دعا وزير الشؤون الإسلامية الجميع في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بصفة عامة وفي وكالتها لشؤون المعاهد العلمية إلى أن يكونوا صفاً واحداً متراصاً ويداً واحدة مع القيادة الرشيدة وولاة الأمر في مواجهة الإرهاب والتطرف ودعاة الفتنة وأرباب السوء والفساد والإفساد أياً كان نوعهم، انطلاقاً من كتاب الله وسنة رسوله الكريم، وما قامت عليه هذه البلاد من الأسس القوية والمبادئ الحقة الواضحة التي لا تخرج عن دين الله، وكلها خيرٌ وفضل ورحمة وعدل ورفق ولين ودعوة إلى التعاون على البر والتقوى. جاء ذلك لدى استقباله أمس في مكتبه بالوزارة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن، ومرافقيه من منسوبي الجامعة، الذي قدم للوزير نسخاً من الأعمال التوثيقية التي نفذتها الجامعة ممثلة في وكالتها لشؤون المعاهد العلمية في مجال محاربة الأفكار المتطرفة والغلو والتطرف، وتعزيز مقومات الانتماء والولاء للدين الإسلامي ثم للوطن. إلى ذلك، وجَّه الوزير رئيس اللجنة العليا لبرنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع، الجهات الفنية المختصة في مختلف مناطق المملكة، إلى سرعة استكمال تنفيذ المشاريع المتعلقة بالبرنامج الهادف إلى الرقي ببيوت الله إنشاءً، وترميماً، وصيانة، كما وجَّه بتكوين لجنة عليا برئاسته لمتابعة تنفيذ ما تبقى من مشاريع الترميم في مختلف المناطق لتكون بيوت الله في أبهى صورة وأحسن مظهر وبما يليق بها بيوتاً لله في أرضه. جاء ذلك بعد اطلاعه على بعض ما تم إنجازه من البرنامج خلال السنوات القليلة الماضية. وشدد على جميع قطاعات الوزارة المعنية بضرورة أن يكون العمل متواصلاً، والمتابعة مستمرة لجميع الشركات والمؤسسات الوطنية، وسحب أي عملية من المتعاقد معهم في حالة أي تأخير، أو الإخلال ببنود العقد المتفق عليه وفق الأنظمة والتعليمات، والمعالجة السريعة لأي مشروع متعثر من البرنامج. إلى ذلك، أصدر الوزير قراراً بإعادة تأليف لجنة البرامج الدعوية في الوزارة برئاسة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، وعضوية عدد من الدعاة وطلبة العلم. من جهة أخرى، استقبل الوزير في مكتبه أمس، منسوبي فرع الوزارة في الحدود الشمالية، وعدداً من الوعاظ، والخطباء، وطلبة العلم في المنطقة.