يؤدي الرئيس المنتخب الباجي قايد السبسي اليوم اليمين الدستورية أمام مجلس نواب الشعب وسيتسلم قصر قرطاج من الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي وبذلك تكون تونس وضعت نفسها على طريق المستقبل الديمقراطي، خاصة أنها أنجزت جميع الاستحقاقات الدستورية في انتخاب برلمان جديد مثل جميع أطياف المجتمع التونسي السياسية. وخلال 4 سنوات من سقوط الحكم السابق سار التونسيون ببلادهم نحو بر الأمان رغم حدوث بعض العمليات الإرهابية واغتيال شخصيات بارزة من المعارضة أثناء حكم حركة النهضة الإسلامية ورئاسة المنصف المرزوقي. ويؤدي رئيس الجمهورية المنتخب الباجي قايد السبسي اليوم اليمين الدستورية في جلسة عامة بمجلس نواب الشعب بحضور النواب وممثلي الأحزاب وشخصيات وطنية وعدد من ممثلي المجتمع المدني. ونقلت إذاعة شمس إف إم عن رئيس لجنة النظام الداخلي بمجلس نواب الشعب محمد الطرودي أنه بعد أن يؤدي السبسي اليمين الدستورية صباح اليوم وبعد أن يلقي كلمته بالمجلس سينتقل إلى قصر الرئاسة بقرطاج ليتسلم مهامه رسميا في موكب رسمي. يبقى أمام الرئيس الجديد تشكيل حكومة جديدة وتردد أن اسم وزير الدفاع السابق عبدالكريم الزبيدي كأحد المرشحين لرئاسة الحكومة وربما يكون الأوفر حظا. وقال الوزير السابق والقيادي المكلف بالملف الاقتصادي في حزب حركة نداء تونس سليم شاكر إن الحكومة المقبلة ستعمل ضمن إجراءاتها العاجلة على التسريع في عمل أجهزة الدولة والقضاء على التراخي في الإدارة وتعزيز الأمن. وقال سليم شاكر أحد مؤسسي حركة نداء تونس وهو يترأس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بالحزب إن الإجراءات الأولى التي ستركز عليها الحكومة المقبلة فور استلامها لمهامها هو «التسريع في عمل أجهزة الدولة حتى تعمل بكامل طاقتها وتعزيز الوضع الأمني في البلاد حتى يشعر المواطن براحة أكثر». وتشكو الإدارة التونسية عموما من تفشي البيروقراطية فضلا عن انتشار حالة من التراخي منذ أحداث الثورة وهو وضع أثار تذمر وانتقادات رجال الأعمال والمستثمرين وحتى المواطنين في تونس. وأعلن الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي في ندوة صحفية عن تكوين وحدات خاصة ووحدات هندسة مهمتهم العيش على الميدان وتعقب المجموعات الإرهابية واكتشاف الأماكن التي تتحصن بها هذه المجموعات. بحسب ما ذكرت إذاعة شمس إف إم.