بحضور أكثر من 300 مشاركة، من مشرفات تربويات ومديرات مدارس ومرشدات طلابيات، أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية ممثلةً في إدارة التوجيه والإرشاد ورشة عمل «الوقاية من التنمر» بعنوان «نحو بيئة تعلم آمنة وداعمة»، والتنمر شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف في الغالب جسدياً. وافتتحت الورشة بكلمة ترحيبية لمديرة إدارة التوجيه والإرشاد نادية بنت سليمان السحيمي؛ حيثُ بيَّنت أن الورشة تهدف إلى التعريف بمشكلة التنمر وكيفية التعامل معها بالأساليب التربوية وتنفيذ برامج إنمائية ووقائية للحد من تلك المشكلة، وكذلك برامج علاجية، وتوعية الطالبات ومنسوبات المدرسة بتلك المشكلة. واحتوت الورشة على 4 جلسات حيثُ بدأت الجلسة الأولى تحت عنوان «التنمر في المدارس» للمشرفة التربوية نوال بنت محمد الضويان، تلاها «اللائحة السلوكية للتنمر» للمشرفة التربوية لينا بنت عبدالرحمن أبا حسين. ثم بدأت الجلسة الثانية بورشة عمل «من المسؤول؟» للمشرفة التربوية نادية بنت عبدالرحيم الغامدي. ثم طُرح بعدها ورقة عمل «تطبيق برنامج الفويس olweus للوقاية من التنمر» للمرشدة الطلابية في الثانوية الثلاثين بالدمام «مقررات» هند بنت علي الحربي، بعدها بدأت الجلسة الثالثة بورشة عمل بعنوان «نحو بيئة تعلم آمنة وداعمة» طُرح من خلالها ورقة عمل «مهارات الاتصال في البيئة المدرسية» للمرشدة الطلابية في الثانوية الثامنة والعشرين بالدمام «مقررات» نادية بنت سليمان الصطافي تلاها ورشة عمل «التوعية الأسرية والمجتمعية» للمرشدة الطلابية في المتوسطة الثانية عشرة بالدمام مها بنت علي الكبد. واختتمت الجلسة الرابعة بورقة عمل بعنوان «كيف نتعامل مع المتنمر وضحية المتنمر والآخرين». ثم طُرحت ورقة عمل أخرى «الأدوار التكاملية مع الأطراف ذوي العلاقة بمشكلة التنمر» للمرشدتين الطلابيتين في الثانوية الخامسة بالخبر عائشة بنت سعد القحطاني والثانوية الثامنة في الخبر أحلام بنت عبدالله الغامدي، تلاها ورقة عمل «الإرشاد الجمعي للتنمر» للمرشدة الطلابية في الثانوية الأولى بالجمش مريم محمد صادق المرهون. المشرفة التربوية لينا بنت عبدالرحمن أبا حسين أوضحت أن الورشة أكدت على ضرورة الكشف والتدخل المبكر لحالات الطالبات المعرضات للإساءة والإهمال، وأشارت إلى أهمية ضمان حقوق الطالبات في الحماية من جميع أشكال العنف والإساءة. وبيَّنت أن منسوبات المدارس هن الأكثر تفاعلاً وتعاملاً مع الطالبات والتصاقاً بهن، ويمثلن خط الدفاع الأول لاكتشاف وحماية الطالبة والتدخل المبكر عند تعرض الطالبة للإساءة والإهمال.