اختتم مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية، المرحلة الخامسة من البرنامج التدريبي لمهارات المدرب المحترف في مدينتي الرياض ومكة المكرمة، الذي نفذه البرنامج الوطني لتطوير المدارس. وأوضح المشرف العام على البرنامج الوطني لتطوير المدارس في شركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور عبدالله السحمة، أن البرنامج نُفذ على خمس مراحل، تم خلالها تأهيل 270 مدربا ومدربة من مشرفي ومشرفات وحدات تطوير في 21 إدارة تربية وتعليم مطبقة لنموذج تطوير المدارس على مستوى المملكة، من خلال تمكينهم بأهم ممارسات التدريب وقواعده ومهاراته عبر التطبيق العملي والتدريب المكثف لمدة خمسة أيام، وتأهيل المشرفين والمشرفات لإتقان عمليات التدريب وفق أهم الاستراتيجيات الحديثة، من خلال التعرف على أهمية التدريب، والأنماط السلوكية للمتدربين، والأساليب التدريبية وفن الإلقاء ومهاراته وتطبيق عملي لجميع المتدربين، وفي نهاية البرنامج تنفيذ آليات التقييم، ليتمكنوا من تنفيذ برامجهم التدريبية مع المدارس المشاركة بطرق احترافية. ويحظى البرنامج الوطني لتطوير المدارس وإدارات التربية والتعليم بالدعم الكامل لتنفيذ خططه بهدف تطوير البيئة التعليمية بكافة عناصرها من القيادات والمعلمين والطلاب، وتنفذه شركة تطوير للخدمات التعليمية كأحد البرامج الرئيسة في الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم في المملكة التي أنجزها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام.