اختتمت أنشطة تأهيل المجموعة الأولى من المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي (الفهم عن طريق التخطيط) أمس ، والذي ينظمه البرنامج الوطني لتطوير المدارس في شركة تطوير للخدمات التعليمية، الذراع التنفيذي لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام (تطوير)، بالتعاون مع بيت الخبرة العالمي ASCD، واستمرت لمدة أسبوع في مدينة الرياض. وأوضح المشرف العام على برنامج تطوير المدارس الدكتور عبدالله السحمة، أن البرنامج استقطب 170 متدرباً في مجموعتين من المدارس المطبقة للبرنامج الوطني لتطوير المدارس، الأولى بدأت مطلع الأسبوع الحالي وتشمل عشر إدارات تربية وتعليم، وتليها الدورة الثانية تشمل 11 إدارة تربية وتعليم، بحضور مشرف ومشرفة المواد النظرية، ومشرف ومشرفة المواد العلمية من وحدة تطوير، ومعلم مشرف ومعلمة مشرفة مواد علمية (علوم)، ومعلم مشرف ومعلمة مشرفة مواد علمية (رياضيات) من المرحلة الابتدائية. وبيّن السحمة أن البرنامج يمثل جزءً من حزمة متكاملة، صممت وبنيت بعناية لإعداد المعلمين وتزويدهم بالمعارف والمهارات التدريسية وفق المعايير المهنية وبما يتناسب ومتطلبات نظريات التعلم الحديثة، لتمكينهم من القيام بأدوارهم بثقة في إطار من الوعي والفهم بطبيعة مسئولياتهم وواجباتهم المهنية والتعليمية، وبما يساعدهم على التمكن من تخطيط مقرراتهم تخطيطاً يعتمد على الفهم في ضوء صورة كلية للوحدات الدراسية، مع معالجة سطحية المعلومات، والاهتمام بعمق المعرفة ومعايير المادة ومصفوفة المدى والتتابع، ليكون التعلم للمتعلم أكثر فاعلية وأكثر جاذبية. وتأتي هذه الدورة ضمن البرنامج الوطني لتطوير المدارس وإدارات التربية والتعليم كأحد البرامج الرئيسية في الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام بالمملكة، التي أكمل مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" بنائها، وتعمل شركة تطوير للخدمات التعليمية على تنفيذ برامجها ومشاريعها.