في حين استمر تدهور نتائج الهلال منذ نهائي دوري أبطال آسيا أمام سيدني الأسترالي، بدا الغريم الأزلي النصر واثقاً من قدرته على الاحتفاظ بلقب الدوري مترجماً هذه الثقة بفوزٍ على الهلاليين في الديربي بهدف محمد السهلاوي. ويبدو أن هذا الزمان هو زمان النصر بعد سنواتٍ عجاف عانت فيها جماهيره الأمرّين، لكنها تمسكت بدعم فريقها. وتمسك رئيسهم الأمير فيصل بن تركي بسياسة زرع ثقافة الانتصار داخل النادي ليعود منافساً على جميع الألقاب المحلية وسط توقعاتٍ بأن تكون مشاركته الآسيوية المقبلة غير عادية. «كحيلان» احتاج 5 مواسم لإعادة إنتاج الفريق النصراوي في شكلٍ جديد، وعلى الرغم من أن هذه الفترة بدت طويلة بالنسبة لمفتقدي النصر، إلا أن الإدارة ظلت تعمل بصمت وتخطِّط لتسيُّد المشهد الرياضي دون أن يصيبها الإحباط. على الجانب الآخر، تتخوف الجماهير الهلالية من ابتعاد فريقها عن لقب الدوري لموسمٍ رابعٍ على التوالي، والمتهم الأول من وجهة نظرهم هو المدرب الروماني ريجيكامبف، فمنذ مباراة الإياب في نهائي الآسيوية أمام سيدني؛ لا يقدم الفريق مردوداً فنياً مرضياً حتى أن بعض الهلاليين تندَّروا قائلين إن فريقهم لا يؤدي جيداً منذ أن ارتدى ريجي الزي السعودي ليلة إياب نهائي آسيا.