دارت معارك عنيفة بين المقاتلين الأكراد وتنظيم «داعش» في مدينة كوباني السورية قرب الحدود مع تركيا. وقال مركز حلب الإعلامي إن اشتباكات هي الأعنف جرت صباح أمس بين قوات الحماية الكردية ومقاتلي «داعش» في كوباني بريف حلب. وأشار المركز إلى أن مواقع وصفحات التنظيم تحدثت عن ثلاث عمليات تفجيرية في مناطق مختلفة من المدينة صباح أمس، فيما قال ناشطون إنّ طيران التحالف شنَّ غاراته الأعنف على جبهات المدينةالشرقية والجنوبية. وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار عبر الحدود في بلدة مورستبينار التركية. وأمكن رؤية أعمدة من الدخان تتصاعد من البلدة. وقالت مجموعة مراقبة ومسؤول محلي إن أربعة انتحاريين من تنظيم «داعش» فجروا أنفسهم في البلدة الكردية وسط اشتباكات أسفرت عن مقتل 30 مقاتلاً. وذكر ناشطون أن الانتحاري الأول فجَّر سيارة ملغومة قرب معبر مرشد بينار الحدودي قبالة مدينة كوباني مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح. وذكرت شبكة شام الإخبارية أن الثوار في حلب تمكنوا أمس من تحرير تلة «آغوب» والكازية العسكرية قرب سجن حلب المركزي، وتلة فواز في محيط مخيم حندرات، حيث تمكنوا من قتل 5 عناصر وأسر عنصر من قوات الأسد، وأفادت الشبكة أن الاشتباكات لا تزال متواصلة بين الطرفين في التلال المحيطة بقرية حندرات وطريق إمدادها، كما ألقى طيران الأسد المروحي البراميل المتفجرة على حي هنانو وأطراف البريج وأطراف مخيم حندرات. وفي محافظة درعا دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على الجبهة الغربية لبلدة عتمان، وسط قصف مدفعي من قوات الأسد استهدف كلَّاً من «مدينة الشيخ مسكين، وأنخل، والحراك، وبلدة اليادودة، وعتمان، والسهول الغربية في درعا البلد» كما ذكرت شبكة شام الإخبارية. وفي الغوطة الشرقية أكدت شبكة شام أن بلدة زبدين ومنطقة بالا تعرضتا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، إضافة لسقوط صاروخي أرض أرض على أطراف منطقة بالا، فيما جرت اشتباكات عنيفة على أطراف زبدين، تمكن الثوار فيها من التصدي لقوات الأسد التي تحاول التقدم نحو البلدة، وذلك بعد معركة عنيفة خاضوها على أطراف البلدة ولا تزال المعارك متواصلة حتى اللحظة. وأشارت الشبكة إلى أن الثوار أحرزوا تقدماً في بلدة زيدين وسيطروا على نقاط جديدة على أطراف البلدة من جهة مزارع بلدة المليحة.