دحض مشاركون في المؤتمر الدولي للإعلام والشائعة، الذي احتضنته جامعة الملك خالد وأنهى أعماله أمس موضوع نقل قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالمسجد النبوي في المدينةالمنورة من مكانه إلى مقبرة البقيع، الذي يعود لأحد الباحثين في دراسة خاصة به، منشورة في صحيفتي «إندبندنت» و«ديلي ميل» البريطانيتين. وتناول المشاركون في المؤتمر، الذي رأس جلسته الخامسة أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور علي العنزي، سبل مواجهة وتعامل السلطات السعودية مع تلك الشائعة ، التي خلّفت جدلاً واسعاً في صفوف المسلمين ووسائل الإعلام. وتناولت الجلسة «تعامل الصحف الإلكترونية السعودية مع الشائعة في دراسة استطلاعية ليحيى القبعة من جامعة الملك خالد، على رؤساء تحرير «المناطق»، «الوئام» و«عاجل»، منذ ظهور الصحف الإلكترونية وتوسع نشاطها في السنوات الأخيرة، ومحاولاتها تحقيق السبق الصحفي عبر خصائصها، التي تمكّنها من بث الرسائل بشكل أسرع من نظيرتها الورقية. وتحدث الدكتور هشام زكريا من جامعة وادي النيل في السودان، عن «انعكاسات الممارسة الإعلامية السالبة على تكوين الشائعة دراسة على القائم بالاتصال في مجال الصحافة»، من حيث إلقاء الضوء على الطريقة التي يعالج بها القائم بالاتصال في مؤسسات الإعلام التدقيق المعلوماتي. وناقش الدكتور العربي بوعمامة من جامعة عبدالحميد ابن باديس، في الجزائر «الشائعة في ظل تطور وسائط الإعلام «، التي تعد ظاهرة اجتماعية ذات امتدادات تاريخية قديمة قدم الكائن الإنساني نفسه، تمخضت عبر أشكال مختلفة عبر التاريخ الإنساني. بعد ذلك قدم الدكتور خالد الفرم من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، دراسة عن «الشائعات في فضاء الإنترنت بالمملكة العربية السعودية أنظمة المكافحة في التشريعات الإعلامية وقوانين جرائم المعلوماتية.. دراسة مقارنة على عينة من القوانين الجزائية في الدول العربية». كما ناقش الدكتور حسني محمد نصر من جامعة السلطان قابوس، في سلطنة عُمان، والدكتورة سناء جلال عبدالرحمن أستاذ الصحافة المشارك من كلية الإعلام، بجامعة القاهرة «دور صحافة المواطن في نشر ومقاومة الشائعات في المجتمع العربي دراسة تحليلية لصفحتي «هيئة مكافحة الشائعات» و«ده بجد» على «فيسبوك»، حيث ناقشا أثار انتشار استخدام صحافة المواطنين في الواقع العربي وطرحا تساؤلات عديدة حول مدي توظيفها في نشر الشائعات وترويجها، وكذلك في مكافحة الشائعات.