أوصى مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج، رجال الأمن في منطقة عسير بالإخلاص في القول والعمل وأخذ الحيطة في كل مهمة يباشرونها، وقال «استمروا على العهد والوعد وكونوا كما كنتم، أنتم أوفياء لهذا الوطن وحماة لدينه وعقيدته». وأضاف «الخوارج يحاولون المساس بأمن وطننا، ولكن نقول لهم هيهات هيهات فالمملكة العربية السعودية محمية بالله عز وجل ثم بقيادتها وأبنائها المخلصين». وقدَّم اللواء المحرج تعازيه في شهداء الأحداث الأخيرة، التي وقعت في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية، التي قام بها أمس في إدارة مرور وقيادة دوريات أمن الطرق وعدد من القطاعات الأمنية في منطقة عسير يرافقه مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل، وعدد من قادة فروع الأمن العام وكبار الضباط. واجتمع اللواء المحرج خلال الزيارة مع عدد من ضباط دوريات الأمن، ووعد بتقديم كل الدعم وتلبية جميع الاحتياجات والآليات اللازمة للارتقاء بالعمل الأمني. كما زار قيادة دوريات أمن الطرق واطلع على المبنى، ووجه مدير شرطة منطقة عسير بإيجاد مقر جديد لقيادة دوريات أمن الطرق ليتواكب مع التطور الأمني والتقني لجميع فروع الأمن العام. وزار اللواء المحرج مقر قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير، واستمع إلى شرح مفصل من قائد قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة، وتجول في المعرض الموجود في الموقع ويحتوي على تجهيزات وآليات قوات الطوارئ الخاصة منذ انشائها وحتى اليوم، ثم انتقل إلى مسرح قوات الطوارئ، وحث منسوبيها على مواصلة الجهد في سبيل حماية هذه البلاد الطاهرة ضد كل من كل مَنْ يحاول المساس بأمن الوطن والمواطن. وكان أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، قد استقبل في مكتبه بالإمارة أمس، مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج، يرافقه عددٌ من مساعديه وقادة قوات أفرع الأمن العام الرئيسة، وعدد من مديري الإدارات العامة في الأمن العام. وأوضح أمير عسير أن مثل هذه الزيارات للقطاعات الأمنية، من شأنها رفع مستوى العمل الأمني، مؤكداً أن كل مواطن هو رجل الأمن الأول، ويجب على الجميع استشعار نعمة الأمن التي أنعم الله بها على هذه الأرض المباركة. وجرى خلال الاستقبال مناقشة احتياجات المنطقة من النواحي الأمنية، ودعم مراكز الشرطة والدوريات والمرور وأمن الطرق، وعددٍ من المواضيع ذات العلاقة بالخطط الأمنية في المنطقة.