- اعتزل لعب كرة القدم إلا أنه لم يبتعد عنها، توقف عن تحقيق البطولات التي طوعها بشعار ناديه الهلال ومنتخب وطنه السعودي بأن تأتي تحت قيادته ووفق مهارته وبجهود عطاءاته وبعد اعتزاله سلّم الراية والمهمة لقادة الجيل الكروي ممن أتوا بعده ..!! – سامي الجابر ورغم ابتعاده بقي اسمه رناناً وحاضراً في تاريخ ومسيرة الكرة السعودية والعربية والآسيوية ومونديال العالم ..!! – يوماً بعد آخر يفيق من استهوتهم محاربة هذا النجم الأسطوري على منجز أو لقب يحملان اسمه أو إرث جديد يمنحه إياه المنصفون وتاريخه الرياضي الناصع بالبياض والمملوء بالإنجازات..!! – نادي المشاهير الآسيوي لم يجامل الأسطورة سامي وهو يختاره ضمن أول عشر أساطير من آسيا وكأول سعودي وعربي يدخل قائمته ولكن اختاره لتاريخه المملوء بالإنجازات الآسيوية مع ناديه الهلال والمنتخب السعودي وكذلك مشاركاته العالمية الأربع مع المنتخب وتسجيله 3 أهداف تربع بها على عرش الهدافين العرب في تاريخ المونديال ..!! – السامي لم يبحث عن الألقاب بعد اعتزاله ولم يطرق الأبواب المغلقة ولم يستعطف أحداً ليمنحه لقباً ولم تشكل اللجان من المعجبين لمخاطبة جهات ذات علاقة أو غير ذات علاقة بكرة القدم من أجل تكريمه أو منحه لقباً يعيده للواجهة ..!! – رغم أهمية اللقب والمنجز للرياضة السعودية بدخول الجابر لنادي مشاهير آسيا إلا أن الإعلام والبرامج التي تألمت وما زالت من إبداعات الجابر تجاهلت هذا الإنجاز السعودي. وتنتظر هدفاً محلياً تحتفل بجماله من أجل إرضاء المسيرين والموجهين لبرامجهم ذات اللون الواحد دون غيره ..!! – يكفي سامي الجابر عقب كل إنجاز أو لقب يأتي له أن يردد ( فَإِنْ أٓكٓلُوا لٓحْمِي وٓفّرتُ لُحُومٓهُمْ .. وٓإِنْ هٓدٓمُوا مٓجْدِي بٓنٓيتُ لٓهُمْ مٓجْدا) ..!!