بالأرقام.. (الجزيرة) تقدم تاريخ سامي وماجد .. أسطورة الإنجازات وأسطورة الهدافين

لغة العصر تحضر لفك الاشتباك وحسم الجدل

- عندما نكتب عن حقائق.. وعن شواهد تاريخية وأرقام مدونة لمصلحة أي لاعب لا يعني أننا نريد أن نبخس حق لاعب آخر.. كل الذي نريده هو إظهار الحقائق المغيبة بالسرد والإيضاح.. نريد أيضاً أن نمنح كل ذي حق حقه على طريقة (شاهد على العصر) وليس من واقع ما تبثه وكالة يقولون، أو ما يكتب في النت لتضليل الأجيال المتعاقبة.
- للأسف.. هناك محاولات لتزييف التاريخ.. وقلب حقائقه وبالذات فيما يخص سامي الجابر ولمصلحة ماجد عبدالله إلى درجة أن هناك محتقنين ظلوا وما زالوا يحاولون وضع ماجد عبدالله في (برج عاجي).. نعم ماجد نجم كبير وهداف ولكن هذه (المحاولات المحتقنة) تأتي على حساب نجوم آخرين ضحوا من أجل المنتخب وساهموا معه في تحقيق إنجازات أفضل من تلك التي ساهم ماجد نفسه في تحقيقها.
- الكارثة.. أن هناك من أصبح يستخدم اسم ماجد عبدالله للنيل.. والتقليل من نجوم آخرين وعلى رأسهم سامي الجابر.. حتى أصبح (ماجد) هو الضحية، بل والبريء مما يكتبه هؤلاء المحتقنون ضد تاريخ سامي ونجوميته.
إنجازات الكرة السعودية
- الإنجازات الرسمية التي تحققت للكرة السعودية (أقصد على مستوى منتخبنا الأول) هي ثلاثة عشر إنجازاً (ما بين بطولة.. وبلوغ مونديال أو أولمبياد).. ماجد ساهم في تحقيق (4) إنجازات وهي (أمم آسيا 84م.. أمم آسيا 88م.. الوصول لأولمبياد لوس أنجلوس، بلوغ مونديال 94م).
- أما سامي فقد ساهم في تحقيق (7) إنجازات مع المنتخب وهي (التأهل للمونديال أربع مرات - أمم آسيا 96م - كأس الخليج مرتين).. مع العلم: أن ماجد عبدالله شارك مع المنتخب رسمياً وعلى مر تاريخه في (19) منافسة كروية رسمية.. أما سامي الجابر فقد شارك في (12) منافسة كروية.
- البطولات ال19 التي شارك فيها ماجد مع المنتخب هي (بطولة العالم العسكرية 82م - دورة الألعاب الآسيوية في الهند 83م - تصفيات ونهائيات أولمبياد لوس أنجلوس 84م - البطولة العربية في المغرب 85م - خمس دورات خليج - مرتين كأس أمم آسيا - البطولة الأفروآسيوية 85م - دورة الألعاب الآسيوية 86م - تصفيات أولمبياد سيئول 88م - البطولة العربية في سوريا 92م - أربع مرات تصفيات كأس العالم).
- أما البطولات الرسمية التي شارك فيها سامي مع المنتخب فهي (أربع مرات كأس العالم - البطولة الأفروآسيوية 99م - أربع مرات دورات الخليج - وكأس العرب في سوريا 92م - وكأس آسيا مرتين).
- المرات الأربع التي شارك ماجد عبدالله من خلالها مع المنتخب في تصفيات كأس العالم كانت في أعوام (82م - 86م - 90م - 94م).. وفي مرة واحدة فقط تمكن منتخبنا من بلوغ المونديال وحدث ذلك من خلال تصفيات مونديال 94م رغم أن دور (ماجد) في الوصول لهذا المونديال كان محدوداً للغاية ومقارنة بدور نجوم آخرين وإذا وضعنا بعين الاعتبار أيضاً أن ماجد في التصفيات النهائية القوية التي تأهل منتخبنا من خلالها مباشرة للمونديال لم يشارك إلا في شوط واحد فقط وكان أمام اليابان في مباراة انتهت بالتعادل السلبي.
- اللاعبون السعوديون الذين سجلوا في المونديال عددهم (6).. وهم: سامي الجابر (3) أهداف.. فؤاد أنور (هدفين).. وهدف لكل من يوسف الثنيان وسعيد العويران وفهد الغشيان وياسر القحطاني.
- من المفارقات أن مشاركة ماجد عبدالله في مونديال 94م كان بمثابة التكريم له حيث (اعتزل بعدها دولياً).. أما سامي الجابر فبعد اعتزاله الدولي (عقب مونديال 2002م) تم الاستنجاد به خلال تصفيات مونديال 2006م فلبى النداء وساهم بكل قوة في وصول منتخبنا للمونديال ولرابع مرة على التوالي.
- لأن التسجيل في كأس العالم (غير) ضم موقع الفيفا اسم سامي وبفعل أهدافه المونديالية الثلاثة.. (تم ضمه) لقائمة أسماء اللاعبين الذين سجلوا في مونديالات يفصلها (12) عاماً إلى جانب بيليه ومارادونا.
ماجد الهداف التاريخي
- في الجانب التهديفي ماجد عبدالله هو المتفوق وبدرجة كبيرة.. لكن علينا ألا نغفل أن ماجد طوال تاريخه ظل وهو (رأس حربة فقط).. على عكس سامي الجابر الذي لعقب حتى في الوسط.. وتنقل بين كل مراكز الهجوم.. علينا ألا نغفل أيضاً أن طرق اللعب (ما بعد ماجد) اختلفت وأن التحصينات الدفاعية أصبحت هي السائدة في خطط أغلب المدربين.
- باختصار.. ماجد هو الهداف الأميز والتاريخي في الكرة السعودية، ولكن الظروف التي تهيأت له (داخل الملعب وخارجه) وطوال تاريخه مع المنتخب لم تتهيأ لأي مهاجم سعودي (راس حربة).. ولهذا من الغباء أن نقول: لماذا لم يسجل سامي.. أو أي رأس حربة سعودي أهداف بقدر تلك التي سجلها ماجد.
- ماجد عبدالله هو برأيي من أفضل (5) نجوم في تاريخ الكرة السعودية، لكنه مع المنتخب ظل يحظى بمعاملة خاصة.. وبتعاون تام من جميع اللاعبين.. أي بمعنى أن من كانوا يلعبون معه (خدموه كثيراً) وأعانوه، بل وسهلوا من مهمته.. على عكس سامي الجابر الذي تعرض للحرب (حتى من داخل أروقة المنتخب).. ومحاولة أيضاً إحباط وتهميش من بعض النجوم الذين كانوا يجاورونه (خلال المباريات) ولكنه رغم ذلك نجح.. واستمر بل وتفوق عليهم.
- فهد الحمدان رحمه الله مهاجم الرياض هو ثاني أكثر هداف في تاريخ الدوري فقط برصيد (130) هدفا (بعد ماجد عبدالله) ولكن الحمدان لم يسبق أن تم تصنيفه بأنه من أهم نجوم الكرة السعودية.. عندما تكون هدافاً ليس شرطاً أن تكون الأفضل.
- ماجد عبدالله حقق لقب هداف الدوري (6) مرات وكانت من خلال مراسم (1399 - 1400 - 1401 - 1403 - 1406 - 1409).. أما سامي الجابر فقد حصل على لقب هداف الدوري (مرتين) في موسمي (1410 - 1413ه).
- رسمياً.. سامي ربما (صنع) أهداف لبعض زملائه في المنتخب بالذات أكثر من تلك التي سجلها.. لماذا تتجاهلون صناعته للأهداف.. وتركزون فقط على كم سجل؟.. ماجد (يسجل فقط) وهذه في الغالب هي مهمته.. أما سامي فكان يقوم بالمهتمين (صناعة الأهداف.. وتسجيلها).. وهذ هو الفارق بين سامي (لعب في أكثر من مركز هجومي) وبين ماجد (رأس الحربة فقط).
من أجل التاريخ.. وسامي
- ساهم سامي الجابر مع الهلال في تحقيق (24) بطولة ما بين محلية وخارجية.. أما ماجد عبدالله فعدد البطولات التي ساهم في تحقيقها مع النصر يبلغ (11) بطولة فقط وهي: الدوري أربع مرات (1400 - 1401 - 1409 - 1415ه).. وكأس الخليج مرتين (1416 - 1417ه).. كأس آسيا للأندية أبطال الكؤوس مرة واحدة عام 98م.. وكأس الملك أربع مرات (1401 - 1406 - 1407 - 1410ه).
- شارك سامي الجابر أمام النصر في (33) مباراة، فاز الهلال في (13) مباراة وفاز النصر في (9) مباريات.. أما ماجد عبدالله فقد شارك أمام الهلال في (38) مباراة فاز النصر في (14) مباراة.. وفاز الهلال في (15) مباراة.
- هناك من يعتقد من الجيل الجديد بالذات أن أهداف ماجد عبدالله في إنجلترا والأرجنتين والبرازيل كانت من خلال مباريات رسمية وهذا غير صحيح.. في إنجلترا سجله في مباراة ودرية في الرياض وكانت نتيجتها التعادل (1-1).. وفي الأرجنتين والبرازيل من خلال بطولة ودية اسمها (الكأس الذهبية) وأقيمت في أستراليا عام 1988م.. ماجد له هدف رسمي واحد وكان في مرمى البرازيل الأولمبي (ضربة جزاء) في لوس إنجلوس 84م.
- زعموا خلال سنوات طويلة ماضية أن ماجد عبدالله في الثمانينيات الميلادية نال لقب أفضل لاعب آسيوي لثلاثة مواسم وبقرار من الاتحاد الآسيوي فأكدنا لهم أن ذلك غير صحيح ولكنهم أصروا على مزاعمهم حتى ظهر ماجد نفسه من خلال روتانا في العام الماضي ليقول إن أفضليته المزعومة كانت من مجلة أسترالية خاصة.. أو نيوزلندية، رغم أن جائزة الأفضلية الرسمية السنوية للاعبين على مستوى القارة الآسيوية لم تعتمد إلا في عام 94م.
- بعد اعتزاله الكرة قال النجم الكويتي جاسم يعقوب تمنيت أن أسجل (هدفا) في كأس العالم عندما شاركنا في عام 82م.. أما النجم المصري محمود الخطيب فقال: تمنيت أن (ألعب) في كأس العالم.. سامي الجابر سجل (3) أهداف في المونديال وشارك فيه أربع مرات.
- في مونديال 90م الذي أقيم في إيطاليا شارك المنتخب المصري وسجل من خلاله هدفاً واحداً فقط عن طريق نجمه مجدي عبدالغني وبواسطة (ضربة جزاء) في مرمى هولندا.. عبدالغني ما زال يتغنى بهذا الهدف من خلال لقاءاته التلفزيونية.. حتى أن بعض القنوات الرياضية المصرية تعرض الهدف بين الحين والآخر.. وهذا تأكيد جديد على أن التسجيل في كأس العالم لا يوازيه أي تسجيل ومن خلال أي بطولة أخرى.
- ماجد عبدالله سجل (17) هدفا في دورات الخليج الخمس التي شارك فيها ودون أن يحقق منتخبنا الوطني أي بطولة منها.. من أطرف ما قرأت أن المنتخب لم يحقق كأس الخليج (أيام ماجد) لأن مدافعي المنتخب هم (النعيمة.. والبيشي والنيفاوي) مدافعوا الهلال.. وبسبب أخطائهم.
- البيشي والنعيمة كانا مع المنتخب عندما حقق كأسي آسيا (84م و88م) وبلغ أولمبياد لوس أنجلوس 84م بالنسبة للبيشي.. (ما الذي تغير؟) للأسف بعض المحتقنين في حالة نجاح المنتخب يرجعون الأسباب إلى وجود ماجد، ولكن عندما يخسر يرمون بكل المسؤولية على لاعبين آخرين ومنهم النعيمة والبيشي.
- عدد أهداف ماجد عبدالله (الرسمية) مع المنتخب (71) هدفاً.. في حين بلغ عدد أهداف سامي الجابر (46) هدفاً.
(14) هدفاً ذكرى حزينة
- تبقى خسارة منتخبنا (صفر - 8) من أمام ألمانيا (منتخبهم الأول) في مونديال 2002م من الذكريات الحزينة في مسيرة سامي الجابر.. كما أن خسارة منتخبنا بالستة (صفر - 6) من أمام ألمانيا (منتخبهم الأولمبي) في أولمبياد لوس أنجلوس 1984م تبقى من الذكريات الحزينة أيضاً في مسيرة ماجد عبدالله مع المنتخب خصوصاً وأن منتخبنا في كلا المناسبتين خسر جميع مبارياته الست (ثلاث مباريات) في كل مناسبة.
- هناك من يعتقد أن ماجد عبدالله كان من ضمن منتخبنا الرمزي عندما خسر بالسبعة (1-7) من أمام العراق في دورة الخليج الرابعة عام 1976م.. وهذا الاعتقاد خاطئ.. ماجد لم يبدأ مسيرته الكروية مع النصر إلا من خلال موسم 1977م.. فكيف يكون قد شارك مع المنتخب في عام 1976م.
- من الطرائف.. قالوا: سامي (سنتر) تسع مرات أمام ألمانيا في مونديال 2002م.. فقيل لهم: (يسنتر) تسع مرات أمام أحد أبطال العالم (ولا يسنتر) خمس مرات أمام فريق درجة أولى (الكوكب) مثلما حدث ذلك لماجد عبدالله أمام الكوكب في الدوري المشترك 1402ه عندما خسر النصر يومها بنتيجة (1-4) على ملعب الملز.
- لم يسبق للمنتخب (رسمياً) أن خسر بالخمسة.. أو حتى بالأربعة (وقت سامي) من أمام منتخب غير أوروبي ولا منتخب لاتيني.. على عكس المنتخب (أيام ماجد) ومن خلال خسارته بالخمسة (صفر - 5) من أمام نيوزيلندا في الرياض خلال تصفيات مونديال 82م.
- حتى أمام منتخب إفريقي لم يسبق لمنتخبنا (أيام سامي) أن خسر بالأربعة لكنه - أي المنتخب - ووقت ماجد خسر بالأربعة (1-4) من أمام الكاميرون في البطولة الأفروآسيوية عام 85م.
لوس أنجلوس.. والمونديال
- تعد تصفيات لوس أنجلوس في سنغافورة هي الذكرى الأجمل في مسيرة ماجد عبدالله مع المنتخب وعلى صعيد مشاركاته الرسمية خصوصاً وأنه توج تفوقه في هذه التصفيات بالحصول على لقب هدافها برصيد (6) أهداف وعلى أثر ذلك وصفته الصحافة السنغافورية ب(بيليه الصحراء).
- أما سامي الجابر فلا أظن أن هناك ذكرى للاعب كرة القدم أجمل من أن يشارك ولو لمرة واحدة في كأس العالم.. فما بالكم عندما تكون (أربع مشاركات) وعلى غرارها حدث للجابر لا سيما وأنه تخلل تلك المشاركات تسجيله لثلاثة أهداف وضعته في قائمة بيليه ومارادونا.
- هناك من يقول إن الوصول لكأس العالم أمام منتخبنا (وقت مشاركة سامي) كان طريقه أقل صعوبة.. ومتاحاً بشكل أكثر مما كان عليه (أيام ماجد) وأنه ولهذا السبب شارك (سامي) في أربع مونديالات.. هؤلاء لا يعرفون أن (أسهل مشوار) واجه منتخبنا نحو الوصول للمونديال كان هو مشواره في تصيفات مونديال 86م.. (أيام ماجد والنعيمة).
- في تصفيات مونديال 1986م كان يلزم على منتخبنا لبلوغ المونديال هو تجاوز فقط عقبة ثلاث منتخبات عربية (ذهاباً.. وإياباً).. وهذه المنتخبات هي (الإمارات - العراق - سوريا) لكن منتخبنا فشل من خلال العقبة الأولى (منتخب الإمارات) وعلى إثر ذلك خرج من التصفيات وأضاع حلماً كنا آنذاك نتشوق لتحقيقه.
- بالأرقام.. زمن المنتخب أيام ماجد عبدالله (زمن جميل).. ابتداء من 84م - وحتى 94م (منتخبنا حقق فيه أربع إنجازات.. لكن هناك (زمن أجمل) للمنتخب وهو الذي بدأ في نهاية 94م وحتى نهاية عام 2006م وعلى اعتبار أن منتخبنا خلال هذه الحقبة كان قد حقق (تسعة إنجازات).
- ظهرت إحصائيات عديدة أغلبها يحمل الكثير من المغالطات التاريخية عن عدد أهداف ماجد عبدالله وسامي الجابر طوال حياتهما الكروية.. أغرب تلك الإحصائيات هي تلك التي تقوم إن ماجد سجل (أكثر من خمسمائة هدف).
- للتاريخ (وعلى النطاق الرسمي فقط) ومع النادي والمنتخب يبلغ عدد أهداف ماجد عبدالله (364) هدفا.. أما عدد أهداف سامي فيبلغ (231) هدفا.. (مع العلم) أن مسيرة ماجد الكروية بدأت من خلال موسم 1394 وانتهت في موسم 1418ه بما يعادل (22) موسما.. أما مشوار سامي فقط بدأ في موسم 1410ه وانتهى في موسم 1426ه، وبما يعادل (17) موسماً.
- أيام (ماجد) حقق المنتخب نجاحات، ولكن بعد اعتزاله تحقق للمنتخب نجاحات أفضل.. على عكس (سامي) ففي أيامه نجح منتخبنا في تحقيق أفضل النجاحات وبعد اعتزاله ساءت نتائج المنتخب وغاب عن البطولات.
- وصول منتخبنا لمونديال 2006م هو آخر نجاح تحقق للمنتخب.. سامي اعتزل بعد المونديال فغابت النجاحات عن المنتخب.. بل ساءت نتائجه.. والأمل يبقى كبيراً في (الجيل الحالي) لاستعادة أمجاد الكرة السعودية.
- بيليه.. ومارادونا لم يسبق لأي منهما الحصول على لقب (هداف كأس العالم) ولكن عندما يأتي الحديث عن كأس العالم فإنهما أول من يتم الإشارة لنجوميتهما من خلاله.. حتى (زين الدين زيدان) ليس هدافاً للكرة الفرنسية ولكنهم في فرنسا يعتبرونه أفضل لاعب في تاريخهما والسبب أنه قاد منتخب بلاده لتحقيق كأس مونديال 98م.
مهرجانات الاعتزال
- ودع ماجد عبدالله الملاعب في عام 1419ه ولكن مهرجان اعتزاله أقيم بعد (10) أعوام تقريباً، وتحديداً في يوم الثلاثاء الموافق 15-5-1429ه والتقى فيه (مختلط النجوم) باسم النصر مع ريال مدريد.. ونتيجة اللقاء انتهت نصراوية (4-1).. والأهداف الأربعة النصراوية جاءت بواسطة لاعبين كانوا يوم ليسوا بنصراويين وهم: مالك معاذ (هدفين) والعراقي - أما سامي الجابر فقد ودع الملاعب عام 1427ه ومهرجان اعتزاله أقيم في يوم الاثنين الموافق 13-1-1429ه.. الهلال في مباراة الاعتزال التقى مانشستر يونايتد الإنجليزي ونتيجتها انتهت هلالية (3-2) وجاءت الأهداف الهلالية عن طريق ياسر القحطاني وسامي الجابر (من ضربة جزاء) وبدر الخراشي.. ويومها أضاع محمد الشلهوب ضربة جزاء هلالية.
- لقب الأفضلية من هذه المجلة الخاصة أو تلك هو لقب غير رسمي ويجب ألا يعتد به ولهذا استبعدت أي لقب جاء من (مجلة.. أو صحيفة.. أو قناة فضائية) ناله سامي أو ماجد.. حتى الألقاب التي سمعنا عنها وقرأناها في بعض الصحف ولم نشاهد نتائجها على أرض الواقع (ومن جهات رسمية) تم هي الأخرى استبعادها.. مع يقيني التام أن ماجد.. وسامي كلاهما نجمان كبيران ويستحقان كل الاحترام والتقدير.