«يعد اللاعبون السعوديون أصحاب الحضور الأقوى في البطولة لتألق الأخضر إذ بلغوا النهائي 5 مرات, وتوجوا باللقب 3 مرات, ثم نجوم المنتخب الكويتي صاحب الصولات والجولات في البطولات القارية, كما أفرزت قطر والإمارات عددا من اللاعبين المشهورين. وأخيرا بدأت البحرين»شهدت بطولة الأمم الأسيوية لكرة القدم على مدار تاريخها بزوغ نجومية عدد من أبرز اللاعبين العرب كان لهم بصمات كبيرة في تسجيل حضور مشرف للكرة العربية في هذا المحفل القاري. من تتويج الأخضر بالكأس الآسيوية بالدوحة ويعد اللاعبون السعوديون أصحاب الحضور الأقوى في البطولة نتيجة تألق المنتخب السعودي (الأخضر) إذ بلغوا النهائي 5 مرات, وتوجوا باللقب 3 مرات, ثم نجوم المنتخب الكويتي صاحب الصولات والجولات في البطولات القارية, كما أفرزت قطر والإمارات عددا من اللاعبين المشهورين, وأخيرا بدأت البحرين وعمان تنافسان بقوة بنخبة من نجومهما اللامعين. نجوم السعودية وبدأت الكرة السعودية مرحلة النضوج والتوهج في نسخة 1984مع ولادة الجيل الذهبي الممثل في ماجد عبد الله, وصالح خليفة, ومحيسن الجمعان, وشايع النفيسة, وعبد الله الدعيع, وصالح النعيمة, ومحمد عبد الجواد, وسلمان النمشان, ويوسف عنبر, ويوسف خميس إذ قادوا (الأخضر) لأول لقب قاري. ويبرز مهاجم النصر ماجد عبد الله الشهير بألقاب «السهم الملتهب» و»جلاد الحراس» و»بيليه الصحراء» و»ماجدونا» نظرا لموهبته الفذة, ولد ماجد في جدة عام 1958، وبدأ مشواره مع النصر وعمره 16 عاما واستمر مع الفريق ذاته لمدة 22 عاما. 533 هدفا توجت بيليه الصحراء على عرش القارةاختاره الاتحاد الآسيوي عام 2000 ثالث أفضل لاعب في تاريخ الكرة الآسيوية، كما حصل على جائزة أفضل لاعب آسيوي 3 مرات, وحقق مع النصر 11 بطولة محلية وقارية, ونال لقب هداف الدوري السعودي 6 مرات, واستطاع ان يحرز معظم الألقاب المتاحة في عهده، وهو الهداف التاريخي للنصر والكرة السعودية، إذ وصلت أهدافه الى 533، حقق مع المنتخب السعودي كأس آسيا مرتين عامي 1984 و1988, وكان هداف البطولة الأولى في التصفيات والنهائيات برصيد 11 هدفا. وحصل ماجد عبدالله على شهرة واسعة في آسيا بهدفه الرائع في مرمى الصين في نهائي أمم آسيا 1984 بسنغافورة يوم استقبل ماجد الكرة من وسط الملعب وراوغ كل من قابله من لاعبي المنتخب الصيني وسجل هدفاً لا تنساه البطولة الأسيوية. وكان أحد أبرز أسباب تأهل المنتخب السعودي الى نهائيات اولمبياد لوس انجلوس عام 1984، وساهم في تأهل (الأخضر) الى نهائيات كأس العالم 1994, وشارك في تلك البطولة رغم تقدمه في العمر آنذاك وتعدد الاصابات التي أثرت عليه كثيرا، ولماجد العديد من الانجازات النادرة مثل كونه اول لاعب في العالم يحصل على لقب عميد لاعبي العالم برصيد 147 مباراة دولية عام 1995, وبقي محتفظا باللقب لمدة ثلاث 3 حتى عام 1998, كما كان أول لاعب عربي يدخل موسوعة جينيس للارقام القياسية بعد اختياره ضمن أفضل لاعبي وهدافي العالم من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم, واعتزل دوليا بعد كأس العالم 1994, ثم واصل مع ناديه حتى عام 1998 حين أعلن اعتزاله رسميا بعد فوزه مع فريقه بلقب كأس الكؤوس الآسيوية بعد الفوز على سامسونج الكوري في النهائي. الرئيس العام والثنيان وبينهما كأس آسيا فيما تميز مدافع الهلال صالح النعيمة باللعب الرجولي وتولى قيادة المنتخب السعودي في سن صغيرة، وشارك في 4 دورات خليجية وأبرز إنجازاته قيادة الأخضر للفوز بأمم آسيا 1984 والمشاركة في أولمبياد لوس انجلوس في العام ذاته. ويبرز الظهير الطائر للأهلي وقائده في الثمانينات محمد عبد الجواد المولود عام 1962, والذي حقق مع المنتخب السعودي كأس آسيا 1984 كما حقق البطولة ذاتها مع المنتخب السعودي عام 1988, ولعب في نهائيات أولمبياد لوس انجلوس والعديد من دورات الخليج والبطولة العربية عام 1986, وهو صاحب الهدف الشهير في مرمى الكاميرون عام 1985 في البطولة الافرو آسيوية عندما سدد هدفا صاروخيا من مسافة بعيدة جدا, ويعتبر أفضل ظهير أيسر في تاريخ الكرة السعودية واعتزل بعد ان نال شرف تمثيل المنتخب السعودي في كأس العالم عام 1994. وفي بطولة 1988 استمر معظم قوام المنتخب السعودي وأضيف إليهم صالح المطلق, ومحمد سويد, وفهد الهريفي, وخالد مسعد, وحافظوا بجدارة واستحاق على اللقب للمرة الثانية على التوالي, وبرز الهريفي المعروف بلقب (الموسيقار) والذي كان الركيزة الأساسية للنصر بعد اعتزال ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان، وحقق فهد الهريفي الدوري السعودي 3 مرات والكأس 3 مرات، كما حقق كأس آسيا مع المنتخب السعودي عام 1988 وحصل على جائزة افضل لاعب عربي في العام ذاته، ولقب هداف كأس آسيا عام 1992، وساهم في وصول المنتخب لنهائيات كأس العالم عام 1994، إذ شارك في جميع المباريات الأربعة أساسيا، كما حمل النصر لبطولة كأس العالم للأندية في البرازيل عام 2000 وسجل هدف النصر الوحيد في مرمى ريال مدريد الأسباني. وتميز الهريفي بالظهور دائما في الأوقات الصعبة، وبالذات في مباريات الدربي ضد الهلال، ومرت حياة فهد الهريفي الرياضية بالكثير من الإرهاصات والمشاكل واعتزل بعد بطولة أندية العالم عام 2000، وسجل اكثر من 300 هدف في مشواره مع النصر والمنتخب السعودي على رغم انه لاعب وسط، ويعتبر الهريفي ثاني أفضل لاعب في تاريخ النصر بعد ماجد عبد الله. الحارس الاخطبوط محمد الدعيع فهو اكثر لاعب سعودي حقق القابا مع المنتخب السعودي حظي الدعيع بالعديد من الالقاب والانجازات الشخصية، إذ حصل على لقب عميد لاعبي العالم ، كما حصل على جائزة أفضل حارسويعد لاعب وسط الأهلي خالد مسعد الذي يلقب ب»الأنيق» احد أشهر نجوم الكرة السعودية انتقل في آخر مسيرته الكروية الى الاتحاد، وانتهى به الحال هناك لكن كان كل مشواره ونجوميته وشعبيته وعطائه مع الاهلي, ولكنه حقق الأفضل مع المنتخب السعودي إذ كان مسعد رجل اللحظات الحاسمة مع المنتخب السعودي واشتهر بكراته «الاكروباتية» وكان صاحب هدف الحسم للاهلي في مرمى الرياض في نهائي كأس ولي العهد, والذي أعاد ناديه للبطولات بعد غياب 13 عاما, كما انه صاحب ركلة الترجيح الحاسمة التي أعطت المنتخب السعودي لقب كأس آسيا 1996 في الامارات وشارك مسعد في بطولتي كأس العالم 1994 و1998 و3 بطولات لكأس القارات. وواصلت الكرة السعودية تفوقها وبلغت نهائي نسخة 1992, ولكنها خسرت اللقب أمام اليابان وشهدت البطولة تألق يوسف الثنيان, وسعيد العويران, وعبدالرحمن الرومي, ومحمد الخليوي, وصالح الداود, وعبدالله الشريدة, وسالم سرور, وفؤاد أنور, وحمزة صالح, وفهد المهلل, وحمزة ادريس. ويعد يوسف الثنيان المعروف ب «النمر» او «الفيلسوف» من أفضل ثلاثة لاعبين في تاريخ الهلال, ولد عام 1963، وتميز بالمهارة الفائقة، كان يلعب في مركز الجناح الأيمن، وكان يشكل خطورة جدا على مرمى الخصوم, تميز الثنيان بالمراوغة والسرعة والعرضيات الخطيرة وبراعة تسديد الكرات الثابتة, ويعرف الثنيان طريق المرمى جيدا وكل مهاجم كان يلعب معه كان يشعر بالاطمئنان فقد كان سندا لماجد عبد الله في المنتخب السعودي والحال ذاته مع سامي الجابر في الهلال, بدأ مع الهلال عام 1984 ولعب 21 سنة حتى اعتزل عام 2005، وسجل مع ( الزعيم) 125 هدفا ومع المنتخب السعودي لعب 12 سنة من 1986 حتى نهائيات كأس العالم 1998، وسجل 26 هدفاً، وكان الثنيان من نجوم (الاخضر) الذين احتفلوا بكأس آسيا في الدوحة عام 1988 وعام 1996 في الامارات 1996، كما فاز بطولتين لكأس الخليج، وشارك في كأس العالم عام 1998, واستطاع ان يدون نفسه كأحد اللاعبين السعوديين الذين سجلوا في نهائيات كأس العالم عندما أحرز هدفا من ركلة جزاء في مرمى جنوب افريقيا, وحقق الثنيان مع ناديه ومنتخب بلاده أكثر من 15 بطولة، ويعتبر الثنيان أفضل جناح أيمن في تاريخ الكرة السعودية. وعاد ( الأخضر ) لصعود منصة التتويج في نسخة 1996 وتوج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه على حساب الإمارات وبرز في تشكيلته محمد الدعيع, ومحمد الخليوي, وأحمد جميل, ومحمد شلية, وحسين عبدالغني, وخالد التيماوي, وسامي الجابر, وخميس العويران, وإبراهيم ماطر, وعبدالله الجمعان, وعبدالله سليمان. وترك مهاجم الهلال سامي الجابر بصمة كبيرة مع المنتخب السعودي إذ سجل انجازا غير مسبوق في الكرة السعودية والعربية والآسيوية حين سجل 3 أهداف في 3 بطولات لكأس العالم مع (الأخضر)، وشارك في كل المشاركات الأربع للمنتخب السعودي في المونديال، وكان قائدا في آخر ثلاث نسخ, كان الجابر قائدا فذا للهلال والمنتخب السعودي ويقوم بدور قيادي داخل الملعب، وحقق مع الهلال لقب الدوري السعودي 5 مرات، وكأس الملك مرة، وكأس ولي العهد 5 مرات، والمئوية مرة، وبطولة الاندية الخليجية مرة، وكأس الامير فيصل 6 مرات، والبطولة العربية مرتين، وبطولة كأس آسيا للاندية ابطال الدوري مرتين، والسوبر الآسيوي مرتين، وحصل على الجائزة الشهرية لأفضل لاعب آسيوي عدة مرات، وحصل على هداف الدوري السعودي مرة، وهداف الخليج مرة، وهداف العرب مرتين، والحذاء الذهبي مرة، وبعد مشوار حافل بالعطاء اعتزل سامي الجابر في عام 2008، وخلال مسيرة الجابر ومشواره الطويل في الملاعب حظي بالكثير من الالقاب مثل «الذئب» و»سام 6»، ويعمل حاليا مشرفا على الفريق الاول بالهلال ومحللا رياضيا كما اختير سفيرا لملف قطر في استضافة كأس العالم 2022. أما الحارس الاخطبوط محمد الدعيع فهو اكثر لاعب سعودي حقق القابا مع المنتخب السعودي. ولد الدعيع عام 1972 وبدأ مشواره حارس كرة يد في نادي الطائي، وبقي على هذا الحال 5 سنوات حتى حوله احد الاداريين الى حارس مرمى لكرة القدم في النادي أسوة بشقيقه عبدالله الذي كان حارس النادي آنذاك، وبسبب ارتباط عبدالله بالمنتخب السعودي أصبح محمد مكان أخيه وشارك مع منتخب المملكة للناشئين عام 1989 وحقق لقب كأس العالم للناشئين، وكانت هذه أول بطولة له مع (الأخضر) بعد ذلك وصل الدعيع للمنتخب السعودي الاول وساهم في العديد من البطولات مثل المشاركة في نهائيات كأس العالم 4 مرات وتحقيق 3 بطولات خليج وكأس آسيا مرتين، وكان الدعيع قد استزاد من الالقاب والبطولات حين انتقل من الطائي في حائل الى الهلال عام 1999 في صفقة تعتبر الاغلى في ذلك الوقت بمبلغ 5.5 مليون ريال سعودي، وحظي الدعيع بالعديد من الالقاب والانجازات الشخصية، إذ حصل على لقب عميد لاعبي العالم برصيد 181 مباراة، كما حصل على جائزة أفضل حارس في الكثير من البطولات المحلية والإقليمية , وانجازاته مع الهلال كثيرة جدا، إذ شارك في جميع البطولات التي حققها ( الزعيم) منذ عام 1999 حتى اعتزاله العام الماضي .. ويعد سعيد العويران من أشهر لاعبي الوسط في تاريخ الكرة السعودية من مواليد عام 1967 وظهر مع الشباب في عام 1987 ثم كان ابرز نجوم الجيل الذهبي مع زميليه فؤاد أنور وفهد المهلل وحقق مع ناديه كل البطولات في فترته عندما حصلوا على الدوري 3 مرات متتالية, وحصل على كأس ولي العهد مرة وبطولتين خليجيتين, و4 بطولات عربية وبطولة آسيوية, وبرز العويران بعد تسجيله هدف الفوز للمنتخب السعودي في مرمى بلجيكا عام 1994 إذ اختير هدفه ضمن أفضل 10 أهداف في تاريخ نهائيات كأس العام وحصل على أول جائزة يمنحها الاتحاد الآسيوي لأفضل لاعب في آسيا، وكان ذلك عام 1994, واختير للعب مباراة ودية مع أفضل نجوم العالم في العام ذاته وحقق العويران العديد من الألقاب الشخصية الأخرى مثل هداف الدوري السعودي, وهداف العرب, وهداف العالم في عام 1993, وكان من ضمن كوكبة ( الأخضر ) الذين حققوا بطولة كأس آسيا 1996, ولعب العويران 3 بطولات للقارات وسجل هدفا صاروخيا جميلا في مرمى الارجنتين في اول بطولة قارات. نجوم الكرة الكويتية خرجت الكرة الكويتية عددا من اللاعبين الذين تركوا بصمات كبيرة في البطولة الآسيوية ابرزهم جاسم يعقوب والمعروف بألقاب (المرعب, ومعجزة الخليج, والجوهرة, ورائد الكرة, والذي حقق للكرة الكويتية قفزة كبيرة وقادها لتحقيق الثلاثية الشهيرة, وهي الفوز ببطولة أمم آسيا عام 1980, والوصول لأولمبياد موسكو, وكذلك التأهل الى مونديال 1982، وشكل ثنائيا خطيرا مع فيصل الدخيل، ومعهما عبد العزيز العنبري وحمد بو حمد وفتحي كميل. منصور مفتاح (ثعلب الكرة القطرية) او القناص الخطير وصائد الأهداف يعتبر أحد ابرز اللاعبين في منطقة الجزاء، شهرته تخطت حدود بلاده ومنطقة الخليج فصار أحد أبرز هدافي العرب. هو أحد أشهر لاعبي العنابي وأشهر هداف في تاريخ قطر وشارك في 6 دورات لكأس الخليج, و 3 نهائيات لكأس اسيا اعوام (80 و84 و88), وأولمبياد لوس انجليس (1984). وسيبقى اسم عدنان الطلياني علامة فارقة وبارزة ليس في سجل الكرة الاماراتية فقط وانما في سجل الكرة العربية. خاض حوالي 180 مباراة دولية، وله هدف الشرف للكرة الإماراتية في مونديال 1990 عندما هز شباك المانيا بعد ان تلقى مرمى الامارات خماسية. ولا يمكن الحديث عن الكرة الاماراتبة من دون ذكر اللاعب زهير بخيت الذي لعب دور المنقذ في مناسبات عديدة، لكنه اشتهر بالمشاغبة وكثرة المشاكل مع الحكام.