أوضح مدير وحدة تطوير المدارس بإدارة التربية والتعليم بالأحساء الدكتور عبداللطيف العبداللطيف أن برنامج مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم سيطبق على جميع مدارس المملكة خلال العام 2017م، مشيراً إلى أن لقاء برنامج تبادل الزيارات بين وحدات تطوير المدارس على مستوى المملكة والذي تستضيفه الأحساء يومي الأربعاء والخميس المقبلين سيحدد ذلك بشكل أكبر. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مبنى وحدة تطوير المدارس للبنين بالأحساء أمس، بحضور عدد من المشرفين التربويين من وحدة تطوير ومديري المدارس المطبقة للبرنامج، إن برنامج خادم الحرمين الشريفين يعتبر خلاصة تجارب عالمية رائدة، فهو برنامج تربوي يقوم على فلسفة تتبنى التفكير الذاتي والقيادة الذاتية للمدرسة من خلال فريق يقوم بإدارة المدرسة يطلق عليه مسمّى فريق «التميز»، وأضاف «المدرسة تعتبر منظمة متعلمة منفتحة تتعلم من الداخل والخارج، كما يهتم بجانب الشراكة المجتمعية ويعمل على تطوير وتنمية المهارات الحياتية للطالب». وذكر العبداللطيف أن البرنامج في مرحلته الأولى تم تطبيقه على بعض المناطق التعليمية، ثم توسع في المرحلة الثانية على مناطق أخرى، مضيفاً أن وزير التربية والتعليم أصدر قراراً بتطبيق المشروع بشكل أوسع، حيث يطبق حالياً على 2400 مدرسة للبنين والبنات في 8 مناطق تعليمية من بينها 30 مدرسة في الأحساء، فيما تستهدف الخطة المستقبلية والتي تنطلق الأسبوع المقبل تطبيق البرنامج على 60 مدرسة في المنطقة، حيث تم إتاحة الفرصة للمدارس الراغبة في تطبيق البرنامج بالتقديم وتعبئة الأنموذج الخاص بذلك. وتابع «خلال اللقاء المقبل الذي سيشهد مشاركة عدد من مديري وحدات تطوير المدارس في المملكة ومجموعة من القيادات في الشركة المشرفة على تنفيذ المشروع ستتضح الرؤية حول تطبيق البرنامج بشكل أوسع والآليات التي سيتم اعتمادها في عملية التطبيق»، مؤكداً أن الشركة ستقوم خلال اللقاء بطرح رؤيتها حول المشروع في المرحلة المقبلة وشرح آلية التوسع في المرحلة الجديدة، فيما سيشتمل برنامج اللقاء على زيارات ميدانية للوفد المشارك لعدد من المواقع منها مركز الملك فهد للجودة، وإدارة الجودة الشاملة، ومجموعة من المدارس المطبقة للبرنامج.