كشف مدير وحدة تطوير المدارس (بنين) في الأحساء الدكتور عبد اللطيف العبداللطيف، عن مشروع مبنى مدرسة المستقبل، وهو نموذج لتصميم هندسي جديد للمباني المدرسية سيغّير كل معالم المباني المدرسية القديمة، مؤكداً على انطلاق مشروع «نماء» لتطوير التعليم لمراحل الصفوف الأولية المبكرة، ومشروع مراكز الحي للأنشطة التعليمية وهو مشروع تم تنفيذه في الأحساء، وكذلك مشروع المعلم الجديد، ومشروع بوابة التعليم الوطني. وأوضح خلال زيارة وكيل محافظ الأحساء خالد البراك، أول من أمس، لمدرسة الأندلس المتوسطة في الهفوف المطبقة لمشروع «تطوير»، بحضور مدير عام التربية والتعليم أحمد بالغنيم، أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام سيشمل كافة مدارس المملكة خلال الخمس سنوات المقبلة. وقدم مدير المدرسة عليان العتيبي فكرة عن مشروع تطوير المدارس، ثم عرضاً مرئياً عن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام (تطوير)، تناول فيه فكرة أنموذج تطوير وأبرز مرتكزات المشروع الذي ينفذ حالياً في 30 مدرسة للبنين والبنات للمراحل الثلاث، وإيضاح رسالة ورؤية البرنامج وخططه المستقبلية والاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير التعليم، حيث تعد المدرسة إحدى المدارس المطبقة لأنموذج تطوير في الأحساء. وأشار مدير عام التعليم في محافظة الأحساء أحمد بالغنيم، أن الزيارة تهدف إلى اطلاع المسؤولين على البرامج التطويرية التي ترعاها الحكومة، منوهاً بما تلقاه من دعم سخي لقطاع التعليم في المملكة، باعتباره أفضل أنواع الاستثمار لتطوير وتنمية العنصر البشري. وأبدى وكيل المحافظة خالد البارك، إعجابه بما شاهده من بيئة محفزة للتعليم تهدف إلى زيادة المعرفة والتنوع العلمي، والتركيز على الأنشطة اللاصفية، مثنياً على حماس ونشاط إدارة المدرسة والهيئة الإدارية والتعليمية.