ناقشت أمانة الأحساء خلال الورشة التي عقدتها في مقرها بحضور أمينها المهندس عادل الملحم، ورؤساء البلديات الفرعية، وعدد من المختصين بتنفيذ مشاريع الطرق، الحيثيات والآليات المرحلية والتنفيذية لمشروع «مسح وإدارة الطرق». وذكر المتحدث الرسمي للأمانة خالد بووشل، أنه تم خلال المشروع حتى الآن مسح ما يُقدر ب17 مليون متر مربع من إجمالي 30 مليون متر مربع للمسح الأول لأعمال الرصف الإسفلتي للطرقات والشوارع، مبيناً أن خطة المسح والتقييم شملت 40 حياً من جملة 102 حي تابعة لنطاق بلدية الهفوف، كما تم مسح 8 أحياء من أصل 48 حياً تتبع لنطاق بلدية المبرز. وأوضح أن مشروع مسح وإدارة طرق الأحساء ينطلق من مفهوم نظام إدارة صيانة الطرق، وهو أسلوب فني وإداري يعتمد على توظيف الحاسب الآلي والتقنية الحديثة لجمع وتحليل بيانات حالة الطرق والمساعدة على جدولة متطلبات الصيانة والإصلاح، وإعادة التأهيل وتحقيق نقطة الاتزان بين استثمار الموارد والطاقات المتاحة والحفاظ على مستوى أداء شبكة الطرق، وبناءً على عدد من العناصر المحددة وفق نظام عالمي بما يتضمن تقييم مستوى الأداء الإنشائي والوظيفي للطريق، وتحديد احتياجات الشبكة والأولويات في الصيانة، وتنظيم المعلومات المتعلقة بالشبكة، ورفع كفاءة الأداء الوظيفي للطرق، وإطالة مدة خدمة الطرق، وتقليل تكاليف أعمال الصيانة، ورفع مستوى السلامة للطرق، إضافة إلى تقليل التكاليف على مستخدمي الطرق. من جانبه، قال مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة المهندس مشاري الخرس، إن خطة ومراحل بناء نظام إدارة صيانة طرق الأحساء شملت عدداً من المحددات، من بينها تأمين الخارطة الرقمية والتحقق من صحتها، وجمع البيانات الأولية لتحديد عناصر ومكونات شبكة الطرق، والمحافظة على شوارع وأرصفة ولوحات السلامة المرورية، والمسح الهندسي وتحديد بعض العينات لدراسة السلبيات الأكثر انتشاراً في الطرقات، وترقيم الطرق والتقاطعات والجسور، وتحليل وتصميم قاعدة البيانات التي توضّح حالتها الحالية، وبناء عناصر النظام، والوصول إلى قرارات وأولويات الصيانة وطرق معالجة العيوب.