كشفت رئيسة قسم الأطفال في مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة استشارية طب الأطفال الدكتورة منى الصائغ عن إحصاءات طبية حديثة، تشير إلى أن نسبة الأطفال الخُدج في المملكة تتراوح بين 7 إلى 12%، من إجمالي عدد المواليد، الذي يبلغ عددهم سنوياً نحو 60 ألف طفل، يحتاج نصفهم إلى عناية فائقة بعد الولادة، في حين تبلغ نسبة المواليد الخُدج في العالم نحو 15 مليون طفل، يمثلون نسبة بين 8 و 12% من مجموع المواليد في العالم. وقالت الصائغ ضمن احتفال المستشفى بفعاليات اليوم العالمي للأطفال الخُدج أمس، إن اليوم العالمي لرعاية الأطفال الخُدج يهدف إلى التوعية للحد من انتشار الولادة المبكرة للأطفال وبيان أثرها والمشكلات آلتي تصاحبها، وكذلك سبل الوقاية والعلاج والرعاية لهم من خلال زيادة الوعي لدى الآباء والأمهات لتقليص عدد الولادات الباكرة في المملكة وطرق الرعاية المطلوبة لهم من قبل ذويهم بعد خروجهم من المستشفى والمتابعة الطبية التي يحتاجونها مستقبلاً. وقالت: «تمت دعوة الأهالي وذوي الأطفال الخُدج لحضور هذه الفعاليات التوعوية لضمان تحقيق أهداف اليوم العالمي للطفل الخديج، وكذلك زيادة تفاعل هذه الأسر وارتباطهم بأطفالهم الخُدج»، مؤكدةً أن «منظمة الصحة العالمية حددت يوم 17 نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً للأطفال الخُدج، الذين هم ناقصو النمو نتيجة الولادة المبكرة، وبالتحديد قبل بلوغ 37 أسبوعاً في الحمل».