نظم قسم الأطفال في مستشفى الملك عبدالعزيز فعاليات توعوية وتثقيفة لعائلات حديثي الولادة بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للخُدج، كما شهدت الفعاليات محاضرات علمية قدمها مختصون في حديثي الولادة تناولوا موضوعات عدة كفوائد الرضاعة الطبيعية للخُدج والفيروسي التنفسي المخلوي ووقاية الخُدج منه ودور التمريض في رعاية الخُدج في وحدة العناية المركزة، بالإضافة إلى الولادة المبكرة وإمكانية منعها. وأشارت الإستشارية رئيسة قسم الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز الدكتورة منى الصائغ أن اليوم العالمي لرعاية الأطفال الخُدج يهدف إلى التوعية للحد من إنتشار الولادة الباكرة للأطفال، وسبل الوقاية والعلاج والرعاية لهم من خلال زيادة الوعي لدى الأباء والأمهات لتقليص عدد الولادات الباكرة في المملكة، مؤكدةً أن منظمة الصحة العالمية حددت يوم 17 نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً للأطفال الخُدج، الذين هم ناقصو النمو نتيجة الولادة الباكرة وبالتحديد قبل بلوغ 37 أسبوعاً في الحمل. وقالت:"تشير الإحصاءات أن عدد الأطفال الخُدج في المملكة تتراوح ما بين 7 إلى 12 %، من إجمالي عدد المواليد الذي يبلغ عددهم سنوياً نحو 60 ألف طفل، يحتاج نصفهم إلى عناية فائقة بعد الولادة، في حين تبلغ نسبة المواليد الخُدج في العالم نحو 15 مليون طفل خديج، يمثلون من 8 إلى 12 من مجموع المواليد في العالم".