بدأت اليوم بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة في إطار مشاركة المملكة باليوم العالمي للأطفال الخدج , فعاليات وأنشطة تثقيفية وتوعوية خاصة بالأسرة موجهة لعائلات الأطفال حديثي الولادة, تضمنت العديد من المحاضرات العلمية والتثقيفية أشرف عليها وقدمها نخبة من الاستشاريين والمتخصصين في هذا المجال . وأوضح المشرف العام على برنامج مستشفى الملك عبدالعزيز الدكتور محمد بن فيصل المبارك أن التزام المستشفى بالخدمة المجتمعية وتعزيز ثقافة الوقاية قبل الإصابة تاتي وفق توجيهات الوزارة الدائمة للتعامل مع كل الجوانب التي تصب في خدمة المواطن والمقيم الصحية, مبيناً أن إدارة المستشفى حرصت بشكل دائم للمشاركة في الأيام العالمية ومن ضمنها اليوم العالمي للطفل الخديج . وأفاد أن قسم الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز يضم قسم العناية المركزة للأطفال والعناية المركزة لحديثي الولادة ويعمل فيه نخبة متميزة من الاستشاريين في طب الأطفال وطب العناية المركزة للأطفال وحديثي الولادة . من جانبها أوضحت رئيسة قسم الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز استشاري طب الأطفال الدكتورة منى الصائغ أن اليوم العالمي لرعاية الأطفال الخُدج يهدف إلى التوعية للحد من انتشار الولادة الباكرة للأطفال, وبيان أثرها والمشكلات آلتي تصاحبها, وكذلك سبل الوقاية والعلاج والرعاية لهم من خلال زيادة الوعي لدى الآباء والأمهات لتقليص عدد الولادات الباكرة في المملكة وطرق الرعاية المطلوبة لهم من قبل ذويهم بعد خروجهم من المستشفى والمتابعة الطبية التي يحتاجونها مستقبلاً، حيث تم دعوة الأهالي وذوي الأطفال الخدج لحضور هذه الفعاليات التوعوية لضمان تحقيق أهداف اليوم العالمي للطفل الخديج, وكذلك زيادة تفاعل هذه الأسر وارتباطهم بأطفالهم الخدج، مؤكدةً أن منظمة الصحة العالمية حددت يوم 17 نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً للأطفال الخُدج، الذين هم ناقصو النمو نتيجة الولادة الباكرة وبالتحديد قبل بلوغ 37 أسبوعاً في الحمل. وأشارت إلى أن إحصاءات عدد الأطفال الخُدج في المملكة تتراوح ما بين 7 إلى 12 %، من إجمالي عدد المواليد الذي يبلغ عددهم سنوياً نحو 60 ألف طفل، يحتاج نصفهم إلى عناية فائقة بعد الولادة، في حين تبلغ نسبة المواليد الخُدج في العالم نحو 15 مليون طفل خديج، يمثلون من 8 إلى 12 من مجموع المواليد في العالم.