ذكرت الحكومة الأوكرانية، أمس، أن روسيا «تجاوزت خطَّاً أحمرَ»، وأنها تستعد مجددا لحرب شرق البلاد. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن وزير الدفاع ستيفان بولتوراك، قال في اجتماع وزاري في كييف، إن المهمة الرئيسية للقوات المسلحة «الاستعداد للقتال» في الوقت الذي يحشد فيه المتمردون الموالون لروسيا قواتهم. وأكد رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك، أن أوكرانيا تبذل ما في وسعها لتهدئة الوضع. واتهم روسيا، والانفصالين بفعل النقيض. وأضاف: لا أريد أن يصاب العالم بعمى ألوان، لقد تم تجاوز الخط الأحمر ليس عشرات المرات بل مئات المرات. وقال مجلس الأمن الوطني الأوكراني إن الانفصاليين، والقوات الروسية النظامية واصلت التعزيز العسكري في المقاطعات الشرقية من البلاد، التي يسيطرون عليها. وأكد مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وجود تحركات عسكرية على نطاق واسع على مدار الأيام الماضية. وقال الجنرال فيليب بريدلاف، القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي «ناتو»، الثلاثاء، إن الحلف رصد أيضا أسلحة ثقيلة تدخل شرق أوكرانيا في الأيام الماضية، بحسب نص جرى إرساله عبر البريد الإلكتروني. وقال بوريس ليتفينوف، وهو قيادي متمرد بارز في دونيتسك، لوكالة أنباء إنترفاكس: لقد حصلنا على كثير من السيارات المدرعة تركتها الوحدات العسكرية الأوكرانية المحاصرة، والآن هي غنائمنا.