قُتِل 56 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق خلال اليومين الماضيين بعد هجومٍ ثلاثي شنه طيران التحالف الدولي وسلاح الجو العراقي وقوة من أبناء العشائر. ففي كركوك (250 كم شمال بغداد)، تمكن طيران التحالف الدولي من قتل 20 من عناصر التنظيم في غارات جوية استهدفتهم غربي المدينة، بحسب مصادر أمنية عراقية. وأوضحت المصادر أن العناصر قُتِلوا في ضربات نفذها التحالف الدولي في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول «الإثنين» واستهدفت سيارات تقلُّ مسلحين وتحمل أسلحة أحادية وتجمعات لمسلحين داخل قضاء الحويجة غربي كركوك. وفي بعقوبة (57 كم شمال شرق بغداد)، ذكرت مصادر أمنية أن 36 عنصراً من «داعش» قُتِلوا في المدينة. وقالت المصادر إن قوة من أبناء العشائر قتلت 15 مسلحاً من «داعش» بعد محاولتهم الهجوم على ناحية المنصورية شرقي بعقوبة، كما تمكنت من تدمير عجلتين تابعتين لعناصر التنظيم. بدوره، قصف الطيران الجوي العراقي مواقع ل «داعش» في مناطق ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة ومناطق جبال حمرين ما أسفر عن مقتل 21 مسلحاً من عناصر التنظيم. من جهته، أفاد مسؤول محلي بأن 70% من مساحة ناحية المنصورية شرقي بعقوبة باتت في قبضة العشائر والأجهزة الأمنية. وقال عبدالخالق مدحت الزاوي، وهو عضو مجلس محافظة ديالى، إن «70% من مساحة ناحية المنصورية شرقي بعقوبة باتت في قبضة العشائر والأجهزة الأمنية، ولم يتبقَّ لتنظيم داعش سوى قرى زراعية متناثرة تنتشر فيها عناصره وسيتم تحريرها في أقرب وقت ممكن بعد استكمال الخطط والاستعدادات بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة». وبحسب الزاوي، فإن «الحرب مع داعش حرب وجود ومصير لا تنتهي إلا بالقضاء عليه وإعادة كافة المناطق المغتصبة».