أكد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أهمية توجيه الطلاب إلى المسار الصحيح من قبل الأكاديميين. ولدى لقائه، مساء أمس الأول، جمعاً من أكاديميي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء نبّه الأمير جلوي إلى ضرورة عدم الانصياع لما يثار من فتن. وقال إن ما نعيشه من خير وأمن وأمان ما هو إلا نتيجة لتمسك قيادة هذه البلاد المباركة بالنهج القويم وحرصها على تطبيق الشريعة في جميع مناحي الحياة. وقال إن جامعاتنا تُخرج في كل عام كوكبة من الشباب المتسلحين بسلاح العلم والمعرفة ليطبقوا ما تعلموه على أرض الواقع ويسهموا في بناء وطنهم وتنميته. وحث الأمير جلوي، أكاديميي الجامعات ومنسوبيها على الاهتمام بالطلاب وتوجيهم إلى المسار الصحيح، والالتفاف حول راية التوحيد ثم الطاعة لولاة الأمر، مشدداً على عدم الانصياع لما يثار من فتن تشق وحدة الصف وما يحاك ضد الإسلام من مؤامرات. جاء ذلك خلال استقباله في المجلس الأسبوعي «الإثنينية « بقصر الإمارة مساء أمس الأول، أصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي في المنطقة، وعميد كلية الشرعية والدراسات الإسلامية في محافظة الأحساء الدكتور خالد بن سالم الدنياوي، وعدداً من منسوبي وطلاب الجامعة. من جهته، أكد الدكتور خالد الدنياوي أن الكلية سعت جاهدة إلى تطوير أقسامها القائمة، وافتتاح أقسام جديدة، لتضاعف من قدرتها على تلبية الحاجة المطردة لسوق العمل الوطني من الكوادر العلمية المتخصصة في علوم العصر ومعارفه، والمؤهلة لخدمة الدين والمليك والوطن، مبينا أن اللجان المتخصصة في الأقسام العلمية لا تزال تواصل الإعداد والتخطيط لمسارات جديدة تثري المسارات الحالية. وأوضح أن الكلية أمّدت الوطن بالكفاءات المؤهلة من القضاة وكتاب العدل والمعلمين المتخصصين في الفقه الإسلامي وأصوله وعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والعقيدة الإسلامية والمذاهب المعاصرة، واللغة العربية وآدابها، واللغة الإنجليزية، وفي مجالات علوم الحاسب والإدارة والاقتصاد وإدارة الأعمال والمحاسبة والبيئة والسكان، وفي غير ذلك من المجالات. وتابع «بلغ عدد الدفعات التي خرّجتها الكلية منذ افتتاحها ثلاثين دفعة، وتم انتقال الطالبات إلى المركز الجديد في العام الماضي».