حث نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أكاديمي الجامعات ومنسوبيها بالاهتمام بالطلاب وتوجيههم إلى المسار الصحيح والالتفاف حول راية التوحيد، ثم الطاعة لولاة الأمر، مشدداً على عدم الانصياع لما يثار من فتن تشق وحدة الصف وما يحاك ضد الإسلام من مؤامرات. جاء ذلك.. خلال استقباله أول من أمس بالمجلس الأسبوعي "الاثنينية" في قصر الإمارة بالدمام، عدداً من الأمراء والمشايخ ومسؤولي وأهالي المنطقة، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمحافظة الأحساء الدكتور خالد الدنياوي وعددا من منسوبي وطلاب الكلية. وأضاف نائب أمير الشرقية، إن جامعاتنا تخرج في كل عام كوكبة من الشباب المتسلحين بسلاح العلم والمعرفة ليطبقوا ما تعلموه على أرض الواقع ويسهمون في بناء وطنهم وتنميته، مؤكداً أن المملكة أسست على كلمة "لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" وما نعيشه من خير وأمن وأمان ما هو إلا نتيجة لتمسك قيادة هذه البلاد المباركة بالنهج القويم وحرصها على تطبيق الشريعة في جميع مناحي الحياة. من جانبه، أشاد الدكتور الدنياوي، بجهود أمير المنطقة الشرقية ونائبه لمؤازرتهما ورعايتهما لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء، التي كان لها أطيب الأثر في دعم الكلية لتحقيق رسالتها وأهدافها. وبين أن عدد الدفعات التي خرجتها الكلية منذ افتتاحها 30 دفعة، فيما تم انتقال الطالبات إلى المركز الجديد في العام الماضي، وفي بدء هذا العام الجامعي تم انتقال الطلاب إلى المبنى الجديد للكلية الذي يمثل المرحلة الأولى من مشروع المدينة الجامعية المتكاملة لفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في محافظة الأحساء. وفي ختام اللقاء تسلم الأمير جلوي بن عبدالعزيز هدية تذكارية من عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء.