تنظم إدارة حماية ومراقبة البيئة بالهيئة الملكية في الجبيل، حملة لإعادة تدوير النفايات تحت شعار (كن جزءاً من التغيير .. وشارك في إعادة التدوير) في مدينة الجبيل الصناعية طيلة نوفمبر المقبل. الحملة ضمن الفعاليات التحضيرية لمؤتمر الهيئة الملكية الدولي عن التقنيات الحديثة في إعادة تدوير النفايات الصناعية والمزمع انعقاده في مدينة الجبيل خلال 3 – 4 ديسمبر 2014م. وبحسب القائمين على الحملة فإنها تهدف إلى توعية المجتمع وزرع مفهوم تدوير النفايات لإعادة استخدامها، ما من شأنه التقليل من ضرر تراكمها بالبيئة. ويتوقَّع من الحملة تثقيف سكان الجبيل الصناعية بمجموعة من المفاهيم حول عمليات إعادة التدوير واستخدامات المواد المعاد تدويرها. وتساعد إعادة التدوير بعض المواد المستخدمة مثل (الزجاج – الورق – البلاستيك – المعادن) إلى التقليل من إضرارها بالبيئة كونها تحتاج لسنوات طوال تصل لمئات بل لآلاف السنوات في بعض الحالات، كي تتحلل وتعود إلى البيئة في حال تم التخلص منها بالطرق التقليدية. وتجدر الإشارة إلى أن الفائدة من عملية تدوير النفايات لا تنحصر في الحفاظ على مستويات معينة من المواد الخام فقط، بل تساعد أيضاً على الحفاظ على الطاقة في إنتاج منتجات جديدة حيث إن إعادة تدوير المنتجات القديمة لتحويلها إلى منتجات جديدة التي تتطلب طاقة أقل من صناعة منتجات جديدة بحسب المتخصصين في إدارة حماية البيئة. وبينوا أن الفوائد البيئية والاقتصادية لتدوير النفايات تتمثل في حفظ المصادر الطبيعية والمحافظة على البيئة بتقليص كمية النفايات وخفض وتقليل الضغط على مكبات النفايات وتشجيع المجتمع على المحافظة على البيئة. بالإضافة لنشر الوعي لفصل النفايات في وفتح قنوات جديدة للاستثمار في إنتاج مواد معاد تدويرها وتقليل نسبة الاستيراد من الخارج وتخفيض ميزانية عقود النظافة وإيجاد فرص استثمارية بسبب توفر المواد الخام وإحلال بعض المنتجات البديلة. وتجدر الإشارة إلى أنه تم توزيع حوالي 30 حاوية مطبوع عليها شعار الحملة على الأحياء السكنية والمجمعات التجارية ومدارس وكليات ومعاهد الهيئة الملكية في الجبيل.