ارتفعت الأسهم اليابانية أمس الجمعة بدعم من ضعف الين وصعود الأسهم الأمريكية، لكن مكاسبها جاءت محدودة بسبب تقارير عن ظهور حالة إصابة بفيروس الإيبولا في مدينة نيويورك، التي أدت إلى تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية. وارتفع مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية 0.7% إلى 15241.94 نقطة بحلول الساعة 0129 بتوقيت جرينتش. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن نتائج تحاليل أجريت لطبيب في منظمة أطباء بلا حدود عاد إلى الولاياتالمتحدة بعد علاج بعض مرضى الإيبولا في غينيا أثبتت إصابته بالفيروس. وأدى ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بالإيبولا في أكبر مدينة بالولاياتالمتحدة وعاصمتها المالية إلى تسليط الضوء على خطر تفشي المرض وإثارة مخاوف جديدة في السوق اليابانية. وقفزت أسهم الشركات التي تصنع منتجات مرتبطة بالإيبولا والمدرجة في طوكيو بعد ورود هذه الأنباء. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7% ليغلق عند 1241.10 نقطة وتقدم مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 الجديد بنفس النسبة ليصل إلى 11290.51 نقطة.