أظهرت البيانات الإحصائية للحركة التشغيلية في مطار الملك خالد الدولي، استمرار معدلات النمو القياسية في كل من حركة المسافرين والشحن الجوي في المطار خلال عام 2011م، حيث نمت حركة المسافرين خلال سنة 2011م بنسبة 10.2% مقارنة بالعام السابق.وأوضح المدير العام لمطار الملك خالد الدولي المهندس عبدالله بن محمد الطاسان أن هذا النمو في حركة المسافرين والشحن الجوي خلال العام 2011م جاء امتداداً لمعدلات نمو قياسية حققها المطار في السنوات الماضية، ونتيجة لتطوير بعض المرافق في المطار، وتحسين الحركة التشغيلية للركاب والطائرات، وتنظيم إجراءات الركاب، وارتفاع مستويات أداء العاملين في المطار، وتحسين وتنويع الخدمات المقدمة في المطار مما أسهم في رفع جاذبية المطار وتحسين طاقته الاستيعابية، وبالتالي إتاحة المجال لتشغيل المزيد من الرحلات للمسافرين والشحن الجوي واستقطاب المزيد من شركات الطيران للعمل في المطار واستخدام طائرات أكبر حجماً .ورجح المهندس الطاسان أن يستمر النمو في عدد المسافرين والشحن الجوي خلال المرحلة المقبلة نتيجة للنهضة التنموية التي يعيشها الوطن وعلى ضوء الخطط الموضوعة لرفع جاذبية المطار وتحسين وتطوير المرافق والخدمات فيه، وما يجري من مناقشات لاستعادة المزيد من حركة الطيران إلى المطار، مؤكداً أن ذلك يضع على إدارة المطار والأجهزة العاملة فيه المزيد من المسؤولية لرفع مستوى الأداء وتحسين الإجراءات وتطوير المرافق والخدمات .وأشار إلى أن الجهود منصبة لاستعجال إنشاء الصالة الخامسة الرديفة وكذلك للبدء بمشروع تطوير وتوسعة صالات السفر وساحات الطيران بما يتواكب مع الأعداد المتزايدة للمسافرين والطائرات الجديدة كبيرة الحجم وفقاً للخطة الإستراتيجية، وأهمية المطار كمنفذ رئيس وواجهة حضارية للوطن ومحور اقتصادي مهم. وبين المهندس الطاسان أنه تمهيداً لذلك وبشكل مواز، وضعت خطة مفصلة تتضمن حلولاً عاجلة تصب في أهداف توسعة وتطوير المطار وتمهد لها، وتم تنفيذ عدد كبير منها. وأفاد أن هناك حلولا أخرى تحت التنفيذ مثل مشروع تسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروع نقل أجهزة تفتيش الأمتعة خلف كاونترات شركات الطيران مع زيادة عدد بوابات التفتيش الأمني.