أظهرت بيانات الحركة التشغيلية في مطار الملك خالد الدولي، استمرار معدلات النمو القياسية في كل من حركة المسافرين والشحن الجوي خلال عام 2011، إذ نمت حركة المسافرين 10.2 في المئة مقارنة بعام 2010 وبلغ عدد المسافرين 15.27 مليون راكب مقارنة ب 13.86 مليون. وأشارت البيانات إلى أن 7.44 مليون راكب شكلوا حركة السفر الدولية، بنسبة نمو بلغت 11.6 في المئة، في حين بلغ عدد المسافرين داخلياً 7.8 مليون راكب بنسبة نمو تسعة في المئة، فيما نمت حركة الشحن الجوي 9.1 في المئة إلى أكثر من 257 ألف طن، مقارنة ب 236 ألف طن عام 2010. وقال المدير العام ل «مطار الملك خالد الدولي» عبدالله بن محمد الطاسان أن نمو حركة المسافرين والشحن الجوي جاء امتداداً لمعدلات نمو قياسية حققها المطار في السنوات الماضية بعد تطوير بعض المرافق وتحسين الحركة التشغيلية للركاب والطائرات وتنظيم إجراءات الركاب وارتفاع مستويات أداء العاملين وتحسين الخدمات المقدمة وتنويعها. وتوقع استمرار نمو عدد المسافرين والشحن الجوي خلال المرحلة المقبلة نتيجة النهضة التنموية في البلاد، وعلى ضوء الخطط المطروحة لرفع جاذبية المطار وتحسين المرافق والخدمات وتطويرها، إلى جانب مناقشات لاستعادة المزيد من حركة الطيران إلى المطار. وأشار إلى أن الجهود منصبّة لاستعجال إنشاء الصالة الخامسة الرديفة، والبدء بمشروع تطوير صالات السفر وساحات الطيران بما يتناسب مع الأعداد المتزايدة للمسافرين والطائرات الكبيرة الجديدة وفقاً للخطة الإستراتيجية، وأهمية المطار كمنفذ رئيس وواجهة حضارية للوطن ومحور اقتصادي مهم. ولفت إلى وضع خطة مفصلة تتضمّن حلولاً عاجلة لتوسيع المطار وتطويره، وتم تنفيذ جزء كبير منها، مثل العمل بمعايير خدمية تضع حقوق ومصالح الركاب على رأس الأولويات، ومشروع إزالة المرافق التي تعرقل حركة الركاب، ومشروع زيادة مقاعد الركاب وتحسينها وتنويع الخدمات التجارية، إضافة إلى تطوير أنظمة المراقبة والتحكم المركزية وتطوير نظام الدوائر التلفزيونية للمراقبة الأمنية، ومشروع تطوير نظام إرشاد وقوف الطائرات وغيرها. وأفاد بأن هناك مشاريع أخرى في إجراءات المنافسة، منها مشروع استبدال جسور الركاب الموصولة بالطائرات وتطويرها، ومشروع تطوير منطقة الطيران الخاص ومواقف السيارات العامة عند صالات السفر.