أظهر تقرير نشرته أماديوس، شريك التكنولوجيا الرائدة لقطاع السفر العالمي، أن استراتيجيات التحول الاقتصادي القوية التي تطبقها المملكة العربية السعودية، ستعطي زخماً كبيراً لتوجهات قطاع السياحة والسفر في المنطقة طوال ال 15 عاماً المقبلة. وكانت «مدن المستقبل»، المدن ال 6 الجديدة التي يتم تطويرها في المملكة، من بين أهم العوامل الرئيسة التي قام التقرير بتحليلها. ونظراً إلى احتوائها على مجموعة من الجامعات والكليات ومعاهد التدريب الجديدة، فمن المتوقع أن تضع هذه المدن الاقتصادية أسس التحول الصناعي من خلال اقتصاد مبني على المعرفة، ما يشجع أيضاً على توسيع دائرة استثمار القطاع الخاص. وقد وضعت كل من شركة فروست آند سوليفان وشركة إنسايتس للاستشارات التقرير الذي جاء بعنوان «رسم المعالم المستقبلية لقطاع السفر في دول مجلس التعاون الخليجي: محركات التغيير»، بتكليف من أماديوس. ويسلط التقرير الضوء على العوامل التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على معالم قطاع السفر المستقبلية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. كما يكشف التقرير عن معلومات خاصة بكل دولة حول «محركات التغيير» أو «المؤثرات» التي تم تصنيفها تحت 5 عناوين رئيسة هي: التأثير السكاني، وتأثير ما بعد النفط، وتأثير البنية التحتية، وتأثير الحدود وبوابات الدخول، وتأثير المعلومات. وفي تعليقه بهذا الصدد، قال أنطوان مدور، نائب رئيس شركة أماديوس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «نسعى دائماً في أماديوس إلى توفير دعم متعدد الأوجه لشركاء قطاعنا والمسافرين أيضاً عبر الاستفادة من مصادرنا لفهم متطلبات الأطراف المعنية وتطوير أفضل الحلول الممكنة. ولا شك أن هذا التقرير سيساعد أبرز اللاعبين في قطاع السياحة والسفر على توقع التوجهات المستقبلية وإدراك التحديات والفرص المتوفرة».