ناقشت الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة عدداً من الملاحظات التي تم رصدها على المبنى الجديد لمستشفى خيبر الجديد داخلياً وخارجياً مع الكادر الهندسي من الشركة المشغّلة للمشروع.واستمع مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبدالله الطائفي، خلال ترؤسه أمس، الاجتماع التحضيري لوضع اللمسات النهائية لتشغيل مستشفى خيبر الجديد، بحضور مساعده للطب العلاجي الدكتور محمد الشلاحي، ومساعد مدير الشؤون الهندسية سمير أبو جامل، ومدير إدارة الطوارئ والنقل الإسعافي خالد السناني، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة المدينة عبدالرزاق حافظ، ومدير القطاع الصحي بالمحافظة عبدالحميد الترجمي، إلى ملاحظات القيادات الصحية بصحة المحافظة عن المبنى الجديد للوصول إلى أقصى درجات الرضا للمرضى والمراجعين، وتلافي أي ملاحظات كانت في السابق. وأوضح الدكتور الطائفي أن مستشفى خيبر الجديد تبلغ سعته السريرية 100 سرير بتكلفة إجمالية بلغت 151 مليون ريال، وعلى مساحة تبلغ 200 ألف متر مربع، مؤكداً أنه يعد صرحاً من الصروح الطبية التي شيدتها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين. وكان مدير عام صحة المدينةالمنورة، تفقد يرافقه عددٌ من القيادات الصحية بصحة المنطقة، مستشفى خيبر الجديد الذي سيتم تشغيله تجريبياً خلال الأيام القليلة المقبلة، وتجول في مرافق المستشفى الخارجية، واطّلع على تجهيزات أقسام العناية المركزة للأطفال والبالغين وقسم الأشعة وغرف العمليات الجراحية وأقسام العيادات الخارجية ومحطة التكييف المركزي لكامل المبنى ومبنى الغسيل الكلوي ومواقف السيارات الخاصة بالمرضى والمراجعين،بالإضافة إلى أروقة المبنى الجديد للمستشفى.