قام مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبد الله بن علي الطائفي، يرافقه عدد من القيادات الصحية بصحة المنطقة، بجولة تفقدية في مستشفى خيبر الجديد الذي سيتم تشغيله تجريبياً خلال الأيام القليلة القادمة. وبدأت جولة الدكتور عبد الله الطائفي بالاطلاع على مرافق المستشفى الخارجية والتعرف على تجهيزات أقسام العناية المركزة للأطفال والبالغين وقسم الأشعة وغرف العمليات الجراحية وأقسام العيادات الخارجية ومحطة التكييف المركزي لكامل المبنى ومبنى الغسيل الكلوي، ومواقف السيارات الخاصة بالمرضى والمراجعين.
وبعد ذلك تجول "الطائفي" في أروقة المبنى الجديد لمستشفى خيبر العام لرصد الملاحظات ومناقشتها مع الشركة المشغلة للمبنى وذلك للوصول بالمبنى إلى أرقى المواصفات والمقاييس الخاصة بالمباني الطبية.
وترأس الدكتور الطائفي الاجتماع التحضيري لوضع اللمسات النهائية لتشغيل مستشفى خيبر الجديد، حيث حضر الاجتماع مساعده للطب العلاجي الدكتور محمد الشلاحي ومساعده للشؤون الهندسية سمير أبو جامل ومدير إدارة الطوارئ والنقل الإسعافي خالد السناني ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة المدينة عبد الرزاق بن عبد العزيز حافظ ومدير القطاع الصحي بمحافظة خيبر عبد الحميد الترجمي وعدد من القيادات الإدارية والفنية بالمحافظة.
وناقش الدكتور "الطائفي" عدداً من الملاحظات التي تم رصدها بخصوص المبنى الجديد داخلياً وخارجياً مع الكادر الهندسي من الشركة المشغلة للمشروع، وشهد النقاش إعلان الرغبة في التعاون لمعالجة أي إشكالية تم رصدها، ثم استمع الدكتور الطائفي إلى ملاحظات القيادات الصحية بصحة المحافظة عن المبنى الجديد للوصول إلى أقصى درجات الرضى للمرضى والمراجعين وتلافي أي ملاحظات كانت في السابق.
وفي النهاية، قال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة: "هذا المستشفى يعد صرحاً من الصروح الطبية التي شيدتها حكومتنا الرشيدة لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين في مختلف المحافظات والمدن".
وأضاف: "السعة السريرية لهذه المستشفى تبلغ مائة سرير بتكلفة إجمالية بلغت 151 مليون ريال وعلى مساحة 200 ألف متر مربع".