عبر أعضاء مجلس إدارة غرفة المنطقة الشرقية عن اعتزازهم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وأكدوا أن المملكة حققت من الإنجازات على كل الأصعدة، وتحديداً الصعيد الاقتصادي، ما يعزز الفخر والاعتزاز في نفس كل مواطن، يعيش على تراب هذه المنطقة. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان إن اليوم الوطني يمثل لحظة «فارقة» في تاريخ المملكة العربية السعودية، وإنه حجر الأساس للدولة الحديثة، مشيراً إلى أن عملية «التحديث» والنهضة الكبرى، التي أطلقها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود بدأت مع صدور المرسوم الملكي بتوحيد مقاطعات الدولة، وإعلان توحيد البلاد. وأضاف العطيشان أن الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وضع الأسس التي استندت إليها عملية التنمية في المملكة، مؤكداً أن أبناءه من الملوك الميامين التزموا هذه الأسس، وساروا على درب الملك المؤسس. ويؤكد نائب رئيس المجلس محمد الفراج أن هذه المناسبة تحمل كثيراً من المعاني، مشيراً إلى أنها مناسبة لتعزيز مقومات الوحدة الوطنية، والتقاء أجزاء الكيان، واجتماع القلوب وتآلفها، كما أنها تحمل بعداً اقتصادياً مهماً. ويضيف: فمنذ الوحدة التي أطلقها الملك المؤسس، أخذت حركة الاقتصاد أبعاداً مختلفة، فاليوم الوطني هو بداية الطريق نحو النمو والتطور». وقال عضو المجلس بندر الجابري: «اليوم الوطني للمملكة، يحمل في طياته عديداً من النقاط التي تستحق التوقف، أبرزها مناسبة العهد الجامع بين القيادة والشعب، وهو يوم الوطن ويوم الشعب ويوم المملكة، وإننا في كل عام نجد أنفسنا أمام سلسلة من الإنجازات، التي لو شئنا الوقوف عندها لطال بنا المقام، ولكن ما ينبغي التأكيد عليه هو أننا تجاوزنا عديداً من التحديات التي مرّت على البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك المؤسس». من جانبه، قال عضو المجلس رشيد بن عبدالله الرشيد: «لا بد من الحديث عن قضية مهمة، في هذه المناسبة، طالما تحدّث عنها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي «محورية المواطن» في عملية التنمية، لذلك ليس بمستغرب أن ينال التعليم والتربية والصحة النصيب الأوفر من الموازنات المالية السنوية للدولة». وقالت عضو المجلس سميرة الصويغ: «إننا في هذه المناسبة، يجدر بنا أن نلفت النظر إلى تطور دور المرأة في الحياة الاقتصادية، وذلك لما حظيت به من اهتمام من قبل «نصير» المرأة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إذ شهدنا في السنوات الأخيرة مزيداً من المشاريع الاقتصادية التي تعود ملكيتها للسيدات». وقال عضو المجلس عبدالحكيم الخالدي إن مناسبة اليوم الوطني تجعلنا نقف لنعرض التاريخ، ونستعرض قائمة الإنجازات، وما حققته الخطط التنموية، ولنقارن الوضع الاقتصادي هذا العام وما قبله مع وضعنا قبل عشرين أو ثلاثين عاماً، فاقتصادنا الوطني حينها كان يرتقي خطوة خطوة، إلى أن وصل إلى الوضع الذي هو عليه الآن». ويرى عضو المجلس عبدالرحمن الراشد أن الاقتصاد السعودي يدخل هذا العام مرحلة مهمة، كونه يواجه أحد أهم التحديّات وهو تحدّي الحفاظ على الإنجاز، فمن السهل الوصول إلى القمم، ولكن الصعوبة تكمن في البقاء والاستمرار فيها، ولا يتم ذلك إلا بمزيد من الخطط والاستراتيجيات الطموحة التي ستكون حتماً منسجمة مع تطورات الوضع الاقتصادي الذي تشهده المملكة». وقال عضو المجلس عبدالعزيز العثمان إن الوحدة الوطنية، التي أنجزها الملك المؤسس وصحبه الكرام هي مفخرة التاريخ، تضعنا أمام كامل مسؤولياتنا الدينية والوطنية.. وإذا وقفنا أمام هذا الإنجاز من الناحية الاقتصادية، فإننا نجد بلادنا بعد الوحدة الوطنية باتت لها هوية اقتصادية مميزة». وقال عضو المجلس عبدالمحسن الفرج إن مناسبة اليوم الوطني تعني لنا كمواطنين وكرجال أعمال أشياء كثيرة، فمن جهة تعني العلاقة القوية والقويمة بين القائد والشعب، ومن جهة ثانية تعني الوقوف لحظة للتقييم، فنجد أنفسنا أمام جملة من الإنجازات الاقتصادية الضخمة». ولفت عضو المجلس غدران سعيد غدران إلى أن مناسبة اليوم الوطني للمملكة هي المناسبة، التي يُحتفل فيها بتوحيد الكلمة تحت راية التوحيد، ولذلك فليس غريباً أن تجد حكومة المملكة مبادرة لكل مشاريع الوحدة في العالمين العربي والإسلامي». وأكد عضو المجلس فهد الثنيّان أن اليوم الوطني لهذا العام يحمل بعض المعاني الإضافية، فالمملكة في خضم الأحداث الأمنية والسياسية المتسارعة تقدّم للعالم نموذجاً ناجحاً ومثلاً يحتذى من شتى النواحي وأهمها الناحية الاقتصادية. ويضيف: أن بلادنا في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باتت أشبه ب «ورشة» عمل لا تكاد تتوقف». وقال عضو المجلس فيصل القريشي إن المملكة تدخل في هذه المناسبة منعطفاً تاريخياً، كونها تقدم للعالم نموذجاً خاصاً في التنمية، يتسم بشموليته لكل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويسير وفق أسس منطقية متفق عليها، كما أن المواطن بات حجر الزاوية في مشروع التنمية». ويقول عضو المجلس فيصل بوبشيت إننا بمناسبة اليوم الوطني يجدر بنا كمواطنين ورجال أعمال أن نقف عند مرحلة جديدة يدخلها الاقتصاد السعودي، تعتمد على جهود القطاع الخاص، الذي يدخل أزهى مراحله منذ أول خطة تنموية خمسية اعتمدتها الدولة، فالمشاريع التي تقدر بالمليارات في البنية التحتية». وقال عضو المجلس محمد الدوسري إن «اليوم الوطني للمملكة مناسبة لنتذكر دائماً أن الوحدة والتآلف والتعاون هي قيم تتجاوز إطارها النظري، لتصبح ناصعة ولافتة إذا جئنا لتقييمها على الصعيد العملي، فكانت تجربتنا الوحدوية خير شاهد على ذلك، وصارت بلادنا نموذجاً يحتذى لعديد من البلاد، التي حولنا وتعاني من أزمات الفرقة والتمزّق. وأوضحت عضو المجلس مناهل الحمدان أن اليوم الوطني للمملكة مناسبة لنتطلع جميعاً إلى أن تواصل بلادنا تقدمها لتكون دائماً في وضع أفضل، وفي وضع أكثر نمواً وتطوراً، ونبتهل إلى المولى جل شأنه أن يديم على بلادنا عزها، ونموّها وتطوّرها، فالبلاد تعيش في أزهى مراحلها خصوصاً من الناحية الاقتصادية». وقال عضو المجلس نايف القحطاني إننا إذ نحتفل باليوم الوطني للمملكة، فإننا نستحضر قيم هذه المناسبة، التي هي إعلان الوحدة، ووضع كل القدرات والطاقات باتجاه هدف واحد هو البناء والتنمية والتحديث، وهذه القيم لا تزال حاضرة، فالوطن مسؤولية أبنائه، فبهم يتطور ويعلو». وأوضح عضو المجلس نجيب بن عبدالله السيهاتي أن اليوم الوطني للمملكة مناسبة خاصة لجميع المواطنين، كونها النتيجة الأولى للعمل الجاد الذي بذله الملك المؤسس -رحمه الله- من أجل توحيد الكيان، فكانت النتيجة هي دولة مترامية الأطراف، تخطو خطوات واثقة وثابته لترتقي في مصاف الدول المتقدمة. وقال الأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل: «إننا في هذه المناسبة نعتز بأن نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وإلى الحكومة الرشيدة، وإلى الشعب السعودي الكريم، وبهذه المناسبة نبتهل إلى الله أن يديم على بلادنا عزّها وأمنها».