عبر مسؤولو الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية عن فخرهم واعتزازهم بما وصلت إليه المملكة من مكانة على مختلف الصعد ،وبما تحقق لها من منجزات سابقت الزمن ، مؤكدين مضي أبناء الوطن في مسيرة البناء والنماء تحت ظل قيادته الحكيمة. وأكدوا في تصريحات بمناسبة اليوم الثاني والثمانين للمملكة أن هذا اليوم تكريس لمعان سامية احتضنتها الوحدة الوطنية ، فشيدت بعزيمة رجالها نهضة تنموية تستشرف المستقبل الزاهر . وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد إننا في كل عام نستعرض الإنجاز التاريخي ونستلهم الدروس ونقف عند التجربة ونأخذ العبرة، وفي الوقت نفسه نقوم بعملية تقييم لما تم إنجازه في العام الماضي على مختلف الصعد، خصوصا الصعيد الاقتصادي والتنموي ، مشيراً إلى أن نهج الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جعل من المواطن محور التنمية والنهضة ، ولعل أكبر شاهد على ذلك تخصيص جزء من الموازنة العامة في دعم وتوسيع مهام القطاعات ذات العلاقة المباشرة بالمواطن كالصحة والتعليم . من جهته أعرب نائب رئيس الغرفة عبدالله بن حمد العمار عن تهنئته للحكومة الرشيدة وللشعب السعودي بهذه المناسبة العزيزة ,مبيناً أن المملكة بجهود رجالها المخصلين تكمل مسيرة البناء التي أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز ،حتى بات اسم المملكة حاضر في المحافل الدولية والإقليمية ،داعياً الله عز وجل أن يوفق الجميع لمواصلة المسيرة . وأوضح نائب رئيس الغرفة فهد بن عبدالله الشريع - من جانبه - أن اليوم الوطني يمثل نقلة نوعية في طريق النمو والتقدم والتطور ،وتتضح هذه الصورة عند مقارنة ما كانت عليه البلاد قبل وبعد التوحيد ،فالفارق كبير بين دولة الوحدة والتوحيد والنظام والتوطين والتحضر والصناعة من جهة، ودولة الفرقة والشتات وحياة الترحال من جهة أخرى. وأكّد الأمين العام لغرفة الشرقية عبد الرحمن بن عبدالله الوابل أن ما تشهده المملكة اليوم من ازدهار في جميع الأصعدة وفي جميع المستويات هو امتداد لما أرساه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - من أسس وثوابت قامت عليها الدولة السعودية الحديثة وسار عليها أبناؤه الملوك ، لافتاً إلى أن المملكة تعيش في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -أزهى عهودها، منوهاً بالإنجازات التي تحققت في عهده الميمون سواء على الصعيدين الداخلي والخارجي، مشيراً إلى أن دخول المملكة ضمن مجموعة قمة العشرين، مؤشر على تزايد الاهتمام الدولي بدور المملكة الاقتصادي السياسي. // انتهى //