قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد: إن اليوم الوطني للمملكة، هو يوم الوحدة الوطنية، ويوم التأسيس لهذا الكيان الكبير، الذي بات نموذجاً يحتذى به في المحافل الدولية. وأضاف بأننا في كل عام نستعرض الإنجاز التاريخي، ونستلهم الدروس، ونقف عند التجربة، ونأخذ العبرة، وفي الوقت نفسه نقوم بعملية تقييم لما تم إنجازه في العام المنصرم على مختلف الصعد، خصوصا الصعيد الاقتصادي والتنموي الملك عبد العزيز لم يترك فرصة أتيحت لهذا البلد إلا وأمسك بها، لتكون نقطة انطلاق في تعزيز بناء الدولة الحديثة وأكد الراشد بأنه وعلى ضوء العديد من المعطيات نجد ان السياسية العامة للمملكة ومنذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز يرحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تعتمد على الإنسان الذي كرّمه الإنسان، هو عماد هذه البلاد، وهو محور خططها التنموية الخمسية، كما أنه العامل الحاسم في تحقيق هذه النهضة، لذلك وجدنا كل عام ومع موعد اصدار الموازنة العامة للدولة نجد الزيادات الملحوظة في القطاعات ذات العلاقة مباشرة بالمواطن كالصحة والتعليم ولا أدل على ذلك من الزيادات الملحوظة في اعداد المدارس والجامعات والمراكز الصحية والمستشفيات. من جانبه قال نائب رئيس غرفة الشرقية عبدالله بن حمد العمار: إننا بهذه المناسبة، وهي مناسبة اليوم الوطني، نهنئ انفسنا اولا بهذه المناسبة، التي نأمل من الله العزيز القدير ان يوفقنا لمواصلة المسيرة، فبعد ان انهينا مرحلة بناء الكيان، وترسيخ الأسس، فنحن الآن في طور بناء الأدوار العليا من العمارة التي ارسى دعائمها المغفور له الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود، اما نائب رئيس الغرفة فهد بن عبدالله الشريع فقد اوضح بأن اليوم الوطني للمملكة، هو يوم النقلة النوعية التي حققتها المملكة على طريق النمو والتقدم والتطور والرفاه، وتتضح هذه الصورة لو تمت المقارنة بين الوضع ما بعد التوحيد، وما قبله، حيث يتضح الفارق بين الوضعين. وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية إبراهيم بن محمد الجميح بأن اليوم الوطني مناسبة الوطن والمواطن، مناسبة تذكرنا كمواطنين ورجال اعمال بمسؤولياتنا تجاه هذا الوطن الكريم، تلك المسؤولية التي ينبغي ان تكون هي نطاق المنافسة فيما بيننا، فتلك هي المنافسة في الخير . وقال عضو مجلس ادارة الغرفة حسن بن مسفر الزهراني ان ذكرى اليوم الوطني تمثل حجر الأساس للدولة الحديثة في المملكة، من خلالها انطلقت عملية التحديث والنهضة الكبرى التي أطلقها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، والتي يمكن لنا ان نقول بأنها بدأت مع صدور المرسوم الملكي بتوحيد مقاطعات الدولة، وإعلان توحيد البلاد، وإعلان المملكة في 21 من جمادى الآخر 1351ه (الموافق 23 سبتمبر 1932م) الذي يعد البداية الحقيقية لمسيرة التنمية والبناء والنهضة التي تعيشها المملكة، ففي هذا اليوم أعلن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، تسمية المملكة العربية السعودية، وتوحيدها تحت علم واحد. وقال عضو المجلس خالد بن محمد العمار الدوسري إن التنمية كانت أهم وأبرز الثوابت التي حرص عليها الملك المؤسس وأبناؤه الكرام، بما اشتملت عليه من نهضة في كافة المجالات، من التعليم إلى الإسكان، مرورا بربط البلاد بشبكة عصرية وحديثة من الطرق والمواصلات، والاستثمار في صحة المواطن السعودي وتعليمه وتنميته، وتوفير أحدث نظم الاتصالات، إذ شهدت البلاد العديد من الإنجازات، التي يصلح كل منها ليكون بمفرده وعلى حده عنوانا كبيرا ومهما لتحولات تاريخية يشهدها أي مجتمع. من جانبه نوه عضو مجلس إدارة الغرفة سلمان بن محمد حسن الجشي الشريع بالانجازات التي تحققها البلاد سنة بعد سنة، مشيرا الى ماتم تدشينه قبل بضع سنوات، وجار العمل من اجل اطلاقه من المشاريع التاريخية الضخمة، في مقدمتها مشاريع «المدن الاقتصادية» العملاقة، وعلى رأسها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ بتكلفة 26 مليار دولار، وإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، وتوسعة مدينة الجبيل الصناعية 2، واطلاق مدينة راس الخير الصناعية، والعمل على ايجاد الجسر البري وخط سكة الحديد الذي يربط شرق البلاد وغربها وكلها من المشروعات العملاقة وكلها سينعكس على مستقبل الوطن بالكثير من النتائج الإيجابية، وفي مقدمتها توفير الآلاف من فرص العمل للمواطنين خاصة الشباب. وأكد أن رجال الأعمال في المنطقة الشرقية ينظرون بكل التقدير والامتنان لما تحقق خلال العهد الزاهر والميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز من إنجازات تنموية، مشيرا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي قادها خادم الحرمين الشريفين منذ سنوات أسهمت في تعزيز الدور الريادي للمملكة على المستوى العالمي، وتنامي حضورها وانفتاحها على الأسواق العالمية والعربية والخليجية، كما أسهمت في تحسين مناخ الاستثمار السعودي وجعلت البيئة الاستثمارية السعودية واحدة من أكثر البيئات العالمية جذبا للاستثمارات. وترى عضو مجلس ادارة الغرفة سميرة الصويغ أن الجزيرة العربية كانت دائما ومنذ فجر التاريخ تحظى باهتمام كافة التجمعات البشرية المحيطة بها والبعيدة عنها، وقد أصبحت المملكة محط أنظار دول العالم، نتيجة عدة عوامل جغرافية وتاريخية، أبرزها موقعها الاستراتيجي ومكانتها الدينية، إذ تضم على أرضها الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي يفد إليها المسلمون من كافة بقاع الأرض. وقد أعطى توحيد البلاد الذي تم على يدي الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود أبعادا جديدة لقوة المملكة ومكانتها الإقليمية والدولية، وكان ذلك بداية لتأسيس جديد لعملية الحضور السعودي على الساحة الدولية. ويؤكد عضو المجلس صالح بن عبدالله السيد إن اليوم الوطني يمثل أعظم معنى من معاني الوطنية الحديثة التي جعلت البلاد كلا واحدا، ولمت شمل أجزاء الوطن في كيان واحد قوي ومنيع، بعد أن كانت متفرقة وضعيفة غارقة في الجهل والتخلف، وأصبح اسم (المملكة العربية السعودية) رمزا للوطن الذي يشهد من خلال الوحدة أكبر وأعظم الإنجازات، من أجل حياة كريمة وراقية للمواطن السعودي في كافة مجالات العيش والحياة. وبات المجتمع السعودي اسما بارزا ومنافسا في شتى المجالات، وباتت الكفاءات السعودية تنهل العلم والمعرفة في شتى بلاد العالم وفق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وبموجب كل ذلك بات الاقتصاد السعودي رقما في كل المعادلات الاقليمية والعالمية. ويوضح عضو المجلس عبدالله بن علي المجدوعي إن ما حققه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله من توحيد للبلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية، وتحت علم واحد، وقيادة واحدة، يعتبر إنجازا تاريخيا غير مسبوق بكل المقاييس، حيث استطاع بعد جهاد شاق ومسيرة من التخطيط والتنظيم والعزيمة والإصرار أن يستعيد الرياض في 5 شوال 1319 ه (17 يناير 1902 م) في معركة لا يزال المؤرخون يقفون بذهول أمام ما اتصف به يرحمه الله من جرأة و حسن تنظيم، حيث انطلق بعدها في مشوار طويل من الكفاح المتواصل حتى نجح في توحيد البلاد، وها هي البلاد تعانق المجد، وتحقق الانجاز تلو الانجاز، على مختلف الصعد، خصوصا على الصعيد الاقتصادي، فالدولة دخلت العصر الحديث كمنتج للنفط، لكنها الآن باتت بلدا منتجا للكثير من السلع ، وتصل منتجاتها الوطنية الى العديد من بلاد العالم، وتلك عينات من الانجازات التي تحققها المملكة على مختلف الصعد.. ويرى عضو المجلس عبد الله بن محمد الزامل أن مناسبة اليوم الوطني، تعني بالنسبة لنا كرجال أعمال مناسبة الوحدة الوطنية، ومناسبة الالتقاء تحت راية التوحيد، وهي راية (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، ولو أتينا إلى هذا المفهوم من الناحية الاقتصادية والتي تعني هذا السوق الكبير المترامي الأطراف، المتعدد الثروات، والمتنوع الإمكانات، فالملك المؤسس استطاع بفضل الله أن يبني هذا الوطن، ويفتح هذا السوق الاقتصادي الرائع أمام المزيد من العطاءات والإنجازات. وقال عضو المجلس عبد الهادي حمد الزعبي إن مسيرة الوحدة الوطنية، منذ دخول المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز إلى الرياض، قبل أكثر من مائة عام، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مرورا بالعهود الكريمة التي قادها أبناء المؤسس الملوك البررة (سعود، فيصل، خالد، وفهد) شهدت الكثير من الإنجازات التاريخية، حيث نجد البناء الوطني يرتفع لبنة وراء لبنة، وحجرا على حجر. أما عضو المجلس غدران سعيد غدران فقد أوضح بأننا في هذا اليوم على موعد مع الإنجازات التي تزدهر بها بلادنا الحبيبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، فما نراه من إنجازات تعود بفضل الله أولا، ثم إلى جملة القيم والأخلاق والمبادئ التي سار عليها قادة هذه البلاد. ويشير عضو مجلس إدارة الغرفة غسان بن عبدالله النمر إلى أن من أبرز منجزات الملك عبد العزيز طيب الله ثراه تطوير نمط الحياة في المملكة وتحديثها، ومن أمثلة ذلك تنفيذ أول مشروع من نوعه لتوطين البدو، فأسكنهم في هجر زراعية مستقرة، كما عمل على تحسين وضع المملكة الاجتماعي والاقتصادي فوجه عناية واهتماماً بالتعليم بفتح المدارس والمعاهد وأرسل البعثات إلى الخارج ويقول عضو مجلس الإدارة محمد سعد الفراج إن الملك عبد العزيز لم يترك فرصة أتيحت لهذا البلد إلا وأمسك بها، لتكون نقطة انطلاق في تعزيز بناء الدولة الحديثة، مشيرا إلى اكتشاف النفط في 1938م بكميات تجارية في المنطقة الشرقية، ونجاحه في استثمار ازدياد الثروة النقدية لتطوير المملكة وتقدمها وازدهارها ويرى عضو المجلس ناصر سعيد الهاجري أن الملك عبدالعزيز (يرحمه الله) لم يكتف ببناء دعائم التوحيد والوحدة والحفاظ عليها، بل سعى إلى تطويرها وإصلاحها في كافة المجالات. ويقول عضو المجلس فيصل بن صالح القريشي:» في البداية أهنئ كل مواطن سعودي وكل مواطنة سعودية بيوم الوطن، وهو يوم ميلاد حقيقي لهذه البلاد. وتشير عضو المجلس هناء الزهير إلى أن المرأة نالت قسطا وفيرا وكبيرا من اهتمام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، إدراكا من القائد المؤسس لأهمية دورها في بناء الوطن، وفي إطار من نظرته الثاقبة لحاجة المجتمع إلى رسالة المرأة كأم وزوجة وابنة ومواطنة صالحة تستطيع في ظل الرؤية الإسلامية الصحيحة أن تقوم بتربية الأسرة والأبناء، وأن تشارك في بناء المجتمع. ويؤكد الأمين العام لغرفة الشرقية عبد الرحمن بن عبد الله الوابل أن ما تشهده المملكة اليوم من ازدهار على كافة الأصعدة، وفي جميع المستويات، هو امتداد لما أرساه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود من أسس وثوابت قامت عليها الدولة السعودية الحديثة، وسار عليها أبناؤه الملوك العظام. ولفت إلى أن المملكة تعيش في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أزهى عهودها.