أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق المتوسط، ليرتفع إلى 729 حالة عدد المصابين بالفيروس منذ شوال 1433ه، توفي منهم 302 حالة، وتعافت 399 حالة، فيما بقيت 28 حالة تحت العلاج. وبحسب موقع الوزارة الإلكتروني، فإن الإصابة الأولى لمواطن من الطائف (43 سنة)، ولا يعمل في الحقل الطبي ويرقد في العناية المركزة، ويعاني من أمراض. أما الحالة الثانية فهي لمواطنة من الرياض (38 سنة) وترقد أيضاً في العناية المركزة ولا تعاني من أمراض. من جهته، وجه وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه مديريات الشؤون الصحية بمواصلة الجهود وعدم التقاعس أو التخاذل بشأن مواجهة فيروس كورونا بالتدابير وبالإجراءات الوقائية، على أن تواصل فرق الاستجابة للأزمات العمل وفق خططها، طالباً تزويده بتقارير يومية مفصلة عن عمل المديريات. وأكد مصدر مسؤول ل «الشرق» أن التوجيهات تطرقت إلى تدريب كل العاملين في المنشآت الصحية على كيفية تقديم الرعاية الصحية للمصابين والتعامل مع الحالات، موضحاً أنه يجب التركيز على كل المواقع الصحية، وعدم إهمال أي موقع، وألا يلتفت أبداً إلى فترة توقف الإصابات، بل يجب الاستمرار في تنفيذ الخطط كما هي حتى يتم القضاء على الفيروس، والوصول إلى نتائج دقيقة في هذا الشأن، مع أهمية استمرار طرق المكافحة وآلية التدريب المتواصلة لكافة العاملين في أقسام الطوارئ والعناية المركزة وأقسام مكافحة العدوى والرفع بتقارير عن الحالة العامة لكل مديرية، مؤكداً أن الفرق التي تعمل لمواجهة الأزمات تواصل أعمالها على مدار الساعة. وعلى صعيد متصل، طلبت وزارة الصحة من المديريات الرفع بالنقص الموجود في الأدوية وضرورة توفير الأدوية بشكل كافٍ تحسباً لأي زيادة في الطلب، والاعتماد على تقارير ميدانية ترصد العرض والطلب والرفع بأي نقص بشكل متواصل.