نوه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، بالدعم الدائم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنطقة، وما أعلن عنه مؤخراً بإنشاء جسر الملك حمد، الذي يربط المنطقة الشرقية بمملكة البحرين وتسميته باسم الملك حمد، مؤكداً أن ذلك يأتي لدعم الحركة القائمة بين البلدين الشقيقين بإنشاء جسر رديف سيكون عند إنجازه حلاً لكثير من الأمور، التي يعاني بعض الأحيان منها المسافرون على الجانبين في الذهاب والإياب مدعوماً بقطار للركاب وآخر للبضائع، وسيرى المشروع النور حال الانتهاء من الدراسات والتصاميم والتنفيذ وسيخدم حركة النقل بين البلدين الشقيقين. وأضاف «الوطن أجمع يسعد بهذه البشائر، التي يعلنها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فنسأل الله أن يجزيه خيراً عن الإسلام والمسلمين وعن أبناء الوطن أجمعين». جاء ذلك خلال استقباله في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» في مقر الإمارة مساء أمس الأول، أصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي في المنطقة، ومدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، وأعضاء مجلس التعليم في المنطقة، وعدداً من الطلاب. ونوه الأمير سعود بن نايف بالدعم الكبير، الذي يلقاه التعليم في المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، ومتابعة وزير التربية والتعليم والحرص على تطويره، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالتربية فهي الأهم ومقدمة على التعليم. واطلع على إحدى حافلات الأسطول الجديد لنقل الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية، وأشاد بالتطور الكبير الذي اطلع عليه فيها. من جهته، ذكر مدير عام التربية والتعليم في محافظة الأحساء أحمد بالغنيم أنه تم البدء في نقل طلاب مدارس التعليم العام بواسطة حافلات مهيأة؛ حيث وصلت الدفعة الأولى منها والبالغة 120 حافلة، وسيتم توريد الدفعات الباقية خلال هذا العام. من جهة ثانية، ترأس أمير الشرقية رئيس مجلس المنطقة الأمير سعود بن نايف، أمس الجلسة الخامسة لدورة الانعقاد السادس بمجلس المنطقة بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز وأعضاء المجلس. واستهل أمير الشرقية الاجتماع بالترحيب بالحضور مهنئاً أبناءه الطلاب والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد. وأوضح وكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة صالح بن راشد الخضير أن المجلس استمع لتقرير مقدم من مدير عام إدارة التربية والتعليم في المنطقة عن الاستعدادات للعام الدراسي مشتملاً على أرقام إحصائية، حيث بلغ عدد المدارس القائمة 3220 مدرسة بنين وبنات، وعدد المدارس المستحدثة 40 مدرسة، ورياض الأطفال 345 مدرسة، وعدد المشاريع الجديدة 292 مشروعاً، و238 مشروعاً تحت الترميم، وبلغ عدد الطلاب والطالبات 711952، وعدد الطلاب المستجدين 165575، كما بلغ عدد المعلمين والمعلمات (65061). بعد ذلك تم استعراض تقارير اللجان التابعة لمجلس المنطقة والمشتملة على عدد من المواضيع المرفوعة من المحافظات والمقترحات المقدمة من المواطنين، وقد تم استصدار عديد من التوصيات، التي أقرها مجلس المنطقة تمهيداً للرفع بها للجهات المختصة للعمل على تفعيلها لتتحقق الاستفادة المرجوة منها بمشيئة الله تعالى. وبيَّن الخضير أنه بعد اطلاع أمير المنطقة على توصيات لجنة البيئة والزراعة وما اشتملت عليه من توصيات متعلقة بالبيئة أشاد بما قامت به هيئة المدن الصناعة من معالجة لمياه (بحيرة) المدينة الصناعية الثالثة حتى أصبحت متنزهاً للمواطنين والمقيمين، عادّاً عمل الهيئة في مجال البيئة أنموذجاً يحتذى به. وفي نهاية الاجتماع، وجه أمير الشرقية شكره للجميع سائلاً العلي القدير أن يديم على الجميع نعمتي الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.