أكد مدير التربية و التعليم بمنطقة الجوف مطر الزهراني ل»الشرق»، عدم وجود نقص في حافلات نقل الطالبات بمنطقة الجوف، وقال «نقل الطالبات متوفر ولم يردني أي شيء حول نقص أو عدم شمولية النقل لطالبة أو أكثر». وحول عدم افتتاح مدارس ابتدائية ومتوسطة للبنين والبنات في الأحياء الجديدة مثل الصفاء والأمير عبد الإله والدلهمية بدومة الجندل، أوضح أن افتتاح المدارس يخضع لضوابط محددة وواضحة من وزارة التربية، سواء داخل المدن أو القرى أو الهجر، فمتى ما انطبقت على موقع سيتم فتح المدرسة به. وأضاف «المواقع التي لا تنطبق عليها الشروط والضوابط لا يمكن فتح مدارس بها، علماً أن هذه الضوابط والشروط معلومة لدى مكاتب التربية والإدارات المختصة ويتم إطلاع من يراجع الإدارة على ذلك بل يتم إطلاعهم أيضاً على بعض الإجراءات في شفافية تامة». وأوضح الزهراني أن المدارس المستأجرة هم مشترك تتقاسمه الإدارة مع الأهالي، لأن المبنى وسيلة مهمة لإتمام عملية تربوية وتعليمية فاعلة، وتابع «ينفذ الآن على أرض الواقع أكثر من 40 مشروعاً تعليمياً، فضلاً عن الانتهاء قبل عام من أكثر من ثلاثين مشروعاً، وجميع الأراضي المتاحة لدى الإدارة تمت برمجة مشاريع مدرسية عليها، وهي في طريقها للطرح». وحول عدم بناء المركز الكشفي بمحافظة دومة الجندل حتى الآن، ذكر أن المباني التعليمية تحظى باهتمام كبير من الوزارة، مؤكداً أن ما نشاهده جميعاً من تسارع الخطا في إنشاء المباني خير دليل على ذلك، مضيفاً أن المراكز الكشفية أو مراكز التدريب الكشفي هي إحدى المرافق الداعمة للعملية التربوية والتعليمية، ويوجد بالمنطقة مركز التدريب الكشفي بسكاكا ليقوم بجميع المهام المنوطة بالتدريب الكشفي بما في ذلك مدارس دومة الجندل. واعتذر الزهراني عن الرد على سؤال حول حلول مشكلة المعلمات المغتربات، وكذلك وضع المتخرجات قبل أكثر من 5 سنوات ولم يتم تعيينهن، وقال «هذه الأمور ليست من اختصاص الإدارة». وأكد الزهراني أن جميع مدارس المنطقة المتوسطة والثانوية مغطاة بالكامل من محضري المختبرات، ويجري السماح لبعضهم وفق آلية محددة بإكمال دراساتهم الجامعية وفق توجيه الوزارة، كما يجري حالياً تغطية المرحلة الابتدائية من المحضرين، بما في ذلك مدارس دومة الجندل التي يوجد بها ثلاثة للمرحلة الابتدائية. وبيّن أن توظيف المعلمات ليس من اختصاص الإدارة، وأضاف «الإدارة تقوم بتمكين من يتم تعيينهن من قبل الوزارة،كما أن تقدير الاحتياج من المعلمين والمعلمات يمر وفق آلية واضحة ومحددة»، مشيراً إلى أن انخفاض أنصبة بعض المعلمين والمعلمات بالمنطقة هو محل اهتمام الإدارة والوزارة لأن الهدر أمر غير مقبول.