كشفت التحقيقات وأعمال البحث والتحري التي باشرتها السلطات الأمنية المختصة في شرطة المنطقة الشرقية أن الفتاة التي اختفت في سيهات التابعة لمحافظة القطيف لم تتعرض للاختطاف، على عكس إفادتها. وكانت الفتاة الثلاثينية التي اختفت في فترة سابقة، ادعت أمام السلطات الأمنية أنها تعرضت للاختطاف على أيدي مجهولين، من أمام أحد المحال التجارية بسيهات والهروب بها لجهة غير معلومة وزعمت أنهم مسحلون، وأنها أجبرت للانصياع لأوامرهم، وأن ما تعرضت له هو «خطف مسلح». وأوضحت شرطة المنطقة الشرقية مساء أمس بأنه ورد لمركز شرطة سيهات في محافظة القطيف مؤخرا ادعاء عن تعرض فتاة في بداية العقد الثالث من العمر لعملية خطف مسلح من قبل أشخاص ملثمين يستقلون سيارة بيضاء. وأضافت «فور تلقي البلاغ هرع المختصون بالشرطة وفرق البحث الجنائي باتخاذ كافة إجراءات الضبط الجنائي اللازمة للدعوى من خلال فريق عمل مختص وجمع المعلومات الأولية عن البلاغ والمركبة، وخلال التحقيقات والبحث والتحري تم التوصل للمشتبه به والقبض عليه حيث تبين أنه مواطن عشريني واتضح عدم صحة إدعاء الاختطاف وتم إحالة كافة الأطراف رفقة أوراق القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص».