أكد وزير الخدمة المدنية، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك، وجوب العمل بما دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الجمعة الماضية من وحدة صف المسلمين لدرء الفتنة. وقال البراك، في تصريحات صحفية أمس، إن وحدة الصف التي دعا إليها الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحول دون وقوع الفتنة التي يريد بها الأعداء تحقيق أهدافهم في تفريق شمل المسلمين وقتل الأبرياء بغير حق تحت غطاء الدين الإسلامي «الذي هو بريء كل البراءة من هذه الأحداث التي تعصف بالعالم الإسلامي»، بحسب قوله. واعتبر وزير الخدمة المدنية أن كلمة الملك عبّرت عن الأخلاق التي دعا إليها الدين الإسلامي وحضت على التمسك بها ودحض الأخطار المحدقة التي تهدد الحضارة والإنسانية. ونوه الوزير بجهود الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وآثارها الواضحة للعالم «حتى باتت نبراساً ومرجعاً مهماً لجميع المهتمين والباحثين، كون المملكة في مقدمة الدول العالمية في مكافحة الإرهاب من منطلقات دينية شرعية راسخة ظهرت نتائجها على أرض الواقع وشهد بها العالم من خلال استراتيجية مهمة جداً لفهم هذه الظاهرة تعتمد على الوقاية وإعادة التأهيل».