أعلن الجيش المصري أمس مقتل 11 «إرهابياً» في تبادل لإطلاق النار إثر مداهمة لتجمعات مسلحين من المتشددين الإسلاميين في شمال سيناء المضطربة. وأعلن المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير، على صفحته على موقع «فيسبوك» مقتل «11 فرداً إرهابياً نتيجة تبادل إطلاق النيران مع عناصر الأمن» إثر مداهمة «بؤر للعناصر الإرهابية والمتطرفة شمال سيناء» الأحد. وأضاف المتحدث أن العملية الأمنية أسفرت أيضاً عن تدمير 3 عربات و8 دراجات بخارية قال إنها تُستخدم بواسطة «العناصر الإرهابية في تنفيذ عملياتها» ضد قوات الأمن. ولم يكشف المتحدث العسكري عن موقع المداهمة تحديداً في شمال سيناء، كما لم يذكر أنه جرى اعتقال أو إصابة أي عناصر أخرى من المسلحين. ومنذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، كثف المسلحون من المتشددين هجماتهم ضد قوات وحواجز الأمن في سيناء. وانتقلت تلك الهجمات لاحقاً إلى العاصمة القاهرة وعدد من المدن المصرية باستخدام سيارات مفخخة وقنابل بدائية. وقُتل أكثر من 500 شخص أغلبيتهم الساحقة من رجال الأمن في هذه الهجمات عبر البلاد بحسب الحكومة المصرية. ونقل الجيش عدداً كبيراً من قواته وعتاده إلى سيناء لمواجهة تلك الهجمات التي يبدو أنها لا تتوقف. ويستهدف المسلحون رجال الأمن بشكل عام، لكن ذلك لا يمنع سقوط مدنيين في كثير من الأحيان.