طمأن النجم البرازيلي نيمار جماهير فريقه برشلونة الإسباني حول وضع إصابته، وذلك خلال حلوله في اليابان من أجل توقيع عقد رعاية مع إحدى الشركات التجارية. وما زال نيمار (22 عاماً) يتعافى من الكسر الذي تعرض له في إحدى فقرات ظهره خلال الدور ربع النهائي من مونديال 2014 ضد كولومبيا، لكن لاعب سانتوس السابق الذي استقبله في مطار هانيدا في طوكيو حوالي 700 مشجع، طمأن جمهوره قائلاً: «ظهري يتحسن وسأنضم إلى رفاقي في أقرب وقت ممكن». وتابع نيمار الذي كان غائباً عن المباراة التاريخية التي خسرها منتخب بلاده أمام ألمانيا (1-7) في الدور نصف النهائي من مونديال 2014، «يجب أن أحرص على مواصلة عملية التعافي وأن يتلقى ظهري العلاج المناسب لكي أستعيد عافيتي 100 في المائة. أنا أتطلع حقاً بفارغ الصبر للموسم المقبل». وسيلعب نيمار الموسم المقبل إلى جانب زميل جديد في خط مقدمة برشلونة وهو الأورجواياني لويس سواريز المنتقل إلى النادي الكاتالوني من ليفربول الإنجليزي ليشكل مع البرازيلي والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي «ثلاثي الرعب». وقد تطرق نيمار (22 عاماً) إلى مغامرته الأوروبية التي انتهت في موسمها الأول دون ألقاب، قائلاً: «لطالما كان حلمي أن ألعب في أوروبا وأن أفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب. أنا لست أحاول أن أكون أعظم لاعب في العالم.. بل أن أقدم أفضل ما يمكنني من أجل مساعدة البرازيل».