توقع عدد من تجار المواد الغذائية في الأحساء أن تحقق مبيعات الأرز خلال هذه الفترة التي تتزامن مع موعد إخراج زكاة الفطر، وإقامة عدد من المناسبات، عوائد تتجاوز 75 مليون ريال، مؤكدين الحاجة إلى توفير أكثر من ثمانية آلاف طن من الأرز لتلبية حاجة المستهلكين. وأوضح التاجر عبداللطيف العرفج أن «منطقة الأحساء ذات كثافة سكانية عالية تتجاوز 1.8 مليون نسمة بحاجة إلى أكثر من 5.4 ألف طن من الأرز لبيعها كزكاة للفطر خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، فيما تستهلك المناسبات التي تقام في المنطقة كحفلات الزفاف والمناسبات الأسرية والاجتماعية ما لايقل عن ثلاثة آلاف طن من الأرز». وأشار إلى أن «عديدا من مراكز التسوق تحرص على توفير كميات من الأرز ذات أحجام وأوزان مختلفة، خصوصا الأكياس الصغيرة ذات وزن ثلاثة كيلو جرامات التي تتناسب مع الكمية المحددة للزكاة، حيث يتراوح سعر الكيس بين 20 و25 ريالا حسب نوعية الأرز». فيما أكد ناصر السعد (تاجر) أن مبيعات الأرز خلال هذه الأيام تتضاعف بسبب ارتفاع حجم الطلب من قبل عدد من المطاعم في المنطقة، والتي تسعى لتلبية حاجة عملائها. وأشار إلى أن «الأرز الهندي يستحوذ على 80% من مبيعات السوق، فيما تتوزع الكميات الأخرى بين باقي الأنواع مثل الباكستاني، والتايلندي وغيرهما بنسب متفاوتة. من جهتهم، أكد عدد من المستهلكين أن الأرز يعد الوجبة الرئيسة لدى السعوديين، لذا يتزايد الطلب عليه خصوصا في المناسبات كالأعياد والإجازات التي تكثر فيها إقامة حفلات الزفاف، وأكد المواطن عادل الربيع أن الطلب على الأرز في السوق السعودي يتفاوت بين الحين والآخر، وفي هذه الفترة التي تتزامن مع نهاية شهر رمضان والحاجة إلى إخراج زكاة الفطر، بالإضافة إلى حلول عيد الفطر وإقامة عديد من المناسبات يتضاعف الطلب من قبل المستهلكين، وشدد الربيع على أهمية شراء الأرز من مراكز التسوق المعروفة حتى لا يتعرض المستهلك للغش سواء من ناحية الوزن أو النوعية.