اختتمت في مدينة سيدني بأستراليا القمة الخامسة لتحالف شباب الأعمال لدول مجموعة العشرين التي شارك فيها 400 رائد أعمال من مجموعة الدول العشرين، وذلك على مدار خمسة أيام وقد ترأس صندوق المئوية الوفد المشارك كمؤسس وعضو في قمة التحالف لشباب الأعمال في مجموعة الدول العشرين. وصرح رئيس الوفد المشارك مدير عام صندوق المئوية د.عبد العزيز المطيري أن عدد المشاركين الشباب من السعودية ودول الخليج يعد العدد الأكبر بين الوفود المشاركة من باقي دول المجموعة، وقد كان عدد المشاركين 30 رياديا في نشاطات وأعمال متنوعة من عدة جهات من السعودية مثل وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية وجامعة حائل وجامعة الجوف وشركة تكامل، كما رشح اتحاد رواد الأعمال لدول الخليج العربي عددا من شباب الأعمال للمشاركة بهذا الحدث، وقد تكفلت وزارة الشباب وشركة شراع من دولة الكويت مشكورتان بتكاليفهم. وأفاد المطيري أن مشاركة دول الخليج هي الأولى في هذه القمة العالمية، وحيث إنه تم تشكيل اتحاد رواد الأعمال لدول الخليج الذي يقع مقره بصندوق المئوية بالرياض، كما يعد اتحاد رواد الأعمال لدول الخليج العربي الذي يضم 12 منظمة من أكبر وأهم المنظمات بدول الخليج التي تهتم بريادة الأعمال وتضم المنظمات التالية ( صندوق محمد بن راشد وصندوق خليفة من دولة الإمارات، ومؤسسة صلتك وقطر للمشاريع من دولة قطر، وصندوق تنمية مشاريع الشباب «شراكة» وصندوق الرفد من سلطنة عمان، وشركة شراع لإدارة المشاريع ومجلس سيدات الأعمال العرب من دولة الكويت، وجمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية ونادي صاحبات الأعمال والمهن البحريني من المملكة البحرينية، وصندوق المئوية ومركز تسامي للمبادرات الاجتماعية من السعودية)، وقد خرجت القمة بعديد من التوصيات أهمها : إصلاح النظام المالي العالمي، وتسهيل الحصول على رأس المال، وتطوير منهجية المؤسسات المالية لتوفير التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة مصحوبة ببرامج تعليمية، ووضع لوائح لتطوير أشكال جديدة ومبتكرة للتمويل بما في ذلك المنصات الإلكترونية، وشبكات من المستثمرين ورجال الأعمال، كما أوصى التحالف بتطوير التعليم والتدريب وتعزيز التعاون بين قطاع الأعمال والتعليم لربط المقررات معاحتياجات سوق العمل، والتركيز على التعليم (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات). كما أوصى التحالف بتفعيل ثقافة ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا، وتنفيذ وتوسيع التشريعات التي تحفز تسويق الابتكار مع تنظيم وتعزيز أنظمة الضرائب، ونشر التجارة والعولمة لتسهيل تأسيس المشاريع المتعددة الأطراف لل G20 لتحسين قدرة شباب الأعمال لمزاولة أعمالهم التجارية دوليا، وزيادة تدوير العمالة عن طريق السماح للشركات المستدامة ومرتفعة النمو من الشركات الصغيرة والمتوسطة لتوظيف عمالة خارجية ماهرة بسهولة، وكذلك التحالف بجذب الاستثمار في البنية التحتية الخاصة، لضمان أن تكون إجراءات الشراء الحكومية أكثر انفتاحا أمام الشركات الصغيرة التي يملكها رجال الأعمال الشباب، وتمكين التنمية بدعم الأممالمتحدة وضمان وجود هدف رئيس في جدول أعمال التنمية للأمم المتحدة ما بعد عام 2015م بشأن توظيف الشباب وريادة الأعمال، وخاصة الشابات، وفي ختام القمة عقد اجتماع مغلق لممثلي الاتحاد .. وتم الاتفاق على الاجتماع التحضيري القادم في ألمانيا استعداد لقمة تركيا في 2015م.