بعد القضاء من شهر رمضان يتبقى في الإجازة عدة أسابيع بعض المواطنين خطط إلى السفر إما داخل مملكتنا الحبيبة أو إلى خارجها، لكي يحصل على واحدة من خمس فوائد إما فرج الهم أو تحصيل العلم أو تحصيل الأدب أو صحبة الأمجاد أواكتساب المعيشة. لذلك بعض منا تعود في كل إجازة السفر والترويح عن نفسه وعن أبنائه من ضغوطات الدراسة والعمل وبعضهم قد يكون لأول مرة. السؤال الذي يطرح نفسه ماذا سوف تحمل معك إلى البلد الذي سوف تزوره وماذا سوف تجلب معك من ثقافة وعلم وأدب ومن الصفات الحميدة وحمل بعض الذكريات الطيبة التي تستمتع بها ومشاركتها مع الأهل والإخوان والأقارب والأصدقاء. بعض الأشخاص عندما يعود يحمل فوائد جمة يعود ذلك لتخطيطه قبل السفر والقراءة عن البلد الذي سوف يزوره في الطرف الآخر، بعضهم يذهب ويعود ولا يحصل على أي فائدة غير خسارة في المال والوقت وذلك لعدم التخطيط الجيد. لكي تعود بأكبر فائدة ممكنة عليك أولاً تغيير عاداتك في السفر والتفكير في ثلاثة اتجاهات بدل من جهة واحدة اقرأ ماذا يفعل الغير من الدول الأخرى في السفر لا تكن مقلداً لمن سبقك، بل ابحث عن أماكن جديدة تستكشف من خلالها حضارة تلك البلدان التي تزورها. من لديه الاستطاعة القراءة بالإنجليزية عليه زيارة المواقع الأجنبية والنظر في طريقة ترتيبهم للسفر، وكذلك عدم الخجل وسؤال مواطني ذلك البلد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المنتشرة على الشبكة العنكبوتية، حيث إن أهل مكة أدرى بشعابها. التواصل مع السفارات السعودية والقنصليات في الخارج مهم وذلك لسؤالهم عن الأخطاء التي وقع فيها من سبقك كي تتجنبها، حيث إن سفارات المملكة في الخارج تحتفظ بكثير من المعلومات والأخطاء الشائعة التي يقع فيها السائح السعودي لدى زيارته تلك البلدان. كما أن زيارة موقع وزارة الخارجية و مواقع السفارات والقنصليات ستعطيك الفرصة لتجنب الوقوع في أخطاء من سبقوك. تذكر الفوائد الخمس وتمتع بسفرك.