وزارة الشؤون الاجتماعية تفاعلت مع الحالة الإنسانية المنشورة في صحيفة “الشرق” للمواطنة أم هباس، وأثبتت في رد لها نشر في العدد (65) أن دخل المواطنة من راتب تقاعد زوجها المتوفى، وإعانة الضمان، وإعانة ابنتها المطلقة، يصل إلى خمسة آلاف و862، ثم في آخر الرد ذكرت بالحرف الواحد “كما تبيّن أيضاً أن الأسرة تسكن حالياً في منزل مستأجر في حي الحزم في المبرز بمبلغ (6000) ريال.. وليس كما ورد في الخبر من أنهم في منزل من الصفيح .. وما كان هذا إلا للإثارة الإعلامية؛ بغية الحصول على صك ملكية”. وعند العودة لتقرير “الشرق” الذي كان مثار رد وزارة الشؤون الاجتماعية، كانت خلاصة الموضوع تكمن في مقولة المواطنة “كل ما أتمناه هو الحصول على هذه الأرض، وإنهاء أوراقها أسوة بالمجاورين الذين حصلوا على أراضيهم منذ وقت طويل”، مؤكدة عدم حصولها على منزل من المنازل التي يتم توزيعها على المواطنين. واضح بما لا يدع مجالاً للتبرير أن المواطنة تبحث عن مأوى لها ولبناتها وأبنائها، وليس عن الغذاء، وبالتالي تبحث عن وزارة الإسكان والحل الجذري، وليس عن وزارة الشؤون الاجتماعية، المتأمل للخبر وما ذكر بأن الأسرة تسكن حالياً منزلاً مستأجراً بمبلغ ستة آلاف ريال يدرك أن منزلاً إيجاره بهذا المبلغ لن يكون أحسن حالاً من منزل الصفيح، في وقت بلغ متوسط الإجارات للشقق ثلاثين ألف ريال. شكرنا الجزيل لوزارة الشؤون الاجتماعية، التي أثبتت حاجة الأرملة أم الثمانية لمنزل، وننتظر وزارة الإسكان هل تمت جدولة أم هباس في الأولوية للحصول على منزل، أم أن هناك من هم أحوج منها؟