قال بائعو مشالح «بشوت» إن أسعار بضاعتهم ارتفعت بنسبة 50% مع قرب حلول عيد الفطر. وأوضح علي عبدالله (بائع في متجر للبشوت في حائل) أن الأسعار تختلف بحسب الجودة وخامة القماش وأنها تبدأ من 100 ريال وصولاً إلى 15 ألف ريال للبشت النجفي «لأنه من لباس علية القوم والوجهاء»، حسب تعبيره. وأشار عبدالله إلى ارتفاع سعر البشوت المطرزة يدوياً عن المطرزة آلياً بنسبة 40% رغم أن الآلية تحاكي اليدوي الذي يستغرق تطريزه 15 يوماً. ورفع قرب حلول العيد أيضاً من أسعار المواشي في الأحساء، وتوقع التاجر عادل الحجي أن ترتفع أسعار أغنام النعيمي بنسبة تتراوح بين 10 و15% «علماً أن سعرها الحالي يتراوح بين 1200 و1400 ريال»، حسب تأكيده. وبحسب التاجر ناصر الدوسري، تستحوذ أغنام النعيمي على ما يزيد عن 60% من المبيعات في سوق الأغنام في الأحساء تليها الأغنام النجدية. شهدت محال بيع المشالح أو البشوت إقبالاً كبيراً مع بداية العشر الأواخر من رمضان، وذلك بسبب استعدادات استقبال عيد الفطر المبارك، وأكد علي عبدالله صاحب محل ارتفاع أسعار مبيعات المشالح أو البشوت بنسبة 50% استعداداً لعيد الفطر المبارك، لافتاً إلى أن أسعار المشالح أو البشوت تختلف بحسب الجودة وخامة القماش، فتبدأ من 100 ريال حتى 15000 ريال، مشيراً إلى أن اختلاف أسعار المشالح أو البشوت يعود لاختلاف خامة القماش والزري، الذي يضفي رونقاً ولمعاناً ويكون من الخيوط الذهبية أو الخيوط الفضية، التي توضع في الأطراف العليا للمشلح أو البشت، الذي غالباً ما يكون بخيوط ألمانية مستوردة من الخارج، ولفت إلى أن المشالح أو البشوت اليدوية التي تستغرق 15 يوماً في تطريزها تكون أغلى ثمناً بنسبة 40% من المشالح التي تطرز آلياً بالكمبيوتر رغم أنها تحاكي اليدوي ولا تختلف كثيراً عن اليدوية الصنع، مبيناً أن أسعار المشالح أو البشوت المطرزة آلياً تتراوح أسعارها ما بين 1500-2000 ريال، وأوضح أن المشلح أو البشت النجفي هو الأغلى إذ يصل سعره إلى 15000 ريال، والنجفي من أشهر البشوت أو المشالح القديمة، التي مازالت تتصدر كل البشوت، إذ يمتاز بخفته وجمال لونه وتطريزه، وهذا البشت قديماً كان غالياً ومازال، كما يعتبر لبس علية القوم والوجهاء منهم. ويشير عبدالله إلى أن اللون الدارج في المشالح أو البشوت هو اللون الأسود لأنه يتماشى مع كل الألوان، إضافة إلى اللون السكري (الأبيض).