قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الأربعاء إن مدينة أربيل الخاضعة لسيطرة الأكراد أصبحت قاعدة عمليات لتنظيم الدولة الإسلامية. وقال «وأقول بصراحة، ولا يمكن أن نسكت عن هذا، لا يمكن أن نسكت أن تكون أربيل مقرا لعمليات «داعش» والبعث والقاعدة والإرهاب» . ويتعرض المالكي لضغط شديد بعدما سيطر مسلحون سنة من تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات كبيرة في شمال وغرب البلاد الشهرالماضي وهددوا بالزحف إلى العاصمة بغداد. وتدهورت علاقات المالكي مع الرئيس الكردي مسعود البرزاني وسط أعمال عنف طائفية تهدد بتقطيع أوصال البلاد. وطلب البرزاني من برلمان إقليم كردستان العراق شبه المستقل الإعداد لاستفتاء على استقلال الأكراد في إشارة إلى نفاد صبره من حكومة بغداد. واتهم المالكي الأكراد باستغلال الأزمة من أجل إقامة دولتهم. وانتهى الأمر بكثير من السنة في أربيل بعد أن فروا من مدينة الموصل في الشمال أثناء قتال المتشددين.