قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان أربيل، عاصمة اقليم كردستان العراق، اصبحت "مقراً لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) والقاعدة والبعث"، مؤكداً ان بغداد لن تسكت على سيطرة الاكراد على مناطق متنازع عليها. وقال المالكي في خطابه الاسبوعي المسجل الذي بثته قناة "العراقية" الحكومية: "كل شيء تحرك على الارض يعود. لا يمكن السكوت عن اي حركة استغلت الظروف وتمددت، واقول وهم يعرفون كلامي: يعودون من حيث أتوا، يعود السلاح". واضاف: "بصراحة لا يمكن ان نسكت عن هذا، لا يمكن ان نسكت ان تكون اربيل مقراً لعمليات داعش والبعث والقاعدة والارهابيين". وأضاف: أنا "ادعو من يتحدثون عن الشراكة ورئاسة الجمهورية والخارجية والشراكة في العمل الوطني: اوقفوا غرف العمليات هذه". وتابع المالكي: "سيخسرون وسيخسر مضيفهم ايضا لانه لم يقدم نموذجا للشراكة الوطنية". ويسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الى جانب تنظيمات متطرفة اخرى منذ شهر على مناطق واسعة في شمال العراق وشرقها وغربها بينها مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد) ومدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) اثر هجوم كاسح شنته هذه التنظيمات.