قال نوري المالكي أمس الأربعاء إن مدينة أربيل التابعة لحكومة كردستان العراق قد أصبحت قاعدة عمليات لتنظيمات إرهابية. وأضاف في كلمته التلفزيونية الأسبوعية: إن العراق لن يقف صامتاً إزاء تحول أربيل إلى قاعدة لعمليات داعش والبعثيين وتنظيم القاعدة والإرهابيين. وتدهورت علاقات المالكي مع الرئيس الكردي مسعود البرزاني وسط أعمال عنف طائفية تهدد بتقطيع أوصال البلاد. وانتهى الأمر بكثير من الأكراد في أربيل بعد أن فروا من مدينة الموصل في الشمال أثناء قتال العشائر مع قوات المالكي. من جهة أخرى قال مسؤولون محليون إن قوات الأمن عثرت على 53 جثة لأشخاص معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي في مدينة جنوبيبغداد في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء. وأضافوا أنه عثر على الجثث في قرية الخميسية على بعد 25 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة الحلة قرب الطريق الرئيس الذي يربط بين العاصمة والمحافظات الجنوبية. وأكد رئيس مجلس البلدية والشرطة المحلية ومكتب المحافظ العثور على الجثث ولكن لم ترد معلومات فورية عن هوية الضحايا. وقالوا إنه عثر على الجثث في الثانية من صباح أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي (2300 بتوقيت جرينتش).. وسيطر ثوار العشائر العراقية على مساحات كبيرة في شمال وغرب بغداد في الشهر الماضي وتقدموا صوب بغداد في أكبر تحد للحكومة التي يقودها الشيعة ويرأسها نوري المالكي منذ انسحاب القوات الأمريكية في عام2011. وذكر مسؤولون في القطاع الطبي أن عدد الجثث المجهولة التي يعثر عليها حول بغداد يرتفع باطراد منذ بداية العام. وفي ذات السياق لقي ثمانية أشخاص مصرعهم بينهم رجال أمن عراقيون, وأصيب 11 شخصاً بينهم شرطي بجروح في حوادث أمنية متفرقة بالعراق أمس. وأفاد مصدر أمني أن عراقيين قتلا، فيما أصيب عشرة آخرون بجروح في انفجار ثلاث سيارات مفخخة بالتعاقب شمال وشمالي شرقي الحلة مركز محافظة بابل جنوببغداد. وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد قتل خمسة من عناصر الشرطة وجيش المالكي ضابط برتبة نقيب في هجوم مسلح على مركز أمني بمنطقة الصدور شمال شرق بعقوبة .. كما قتل شرطي وأصيب آخر برصاص قناص في قضاء المقدادية. من جهة أخرى عثرت القوات الأمنية على جثتي رجلين قضيا رمياً بالرصاص في أحد المنازل التابعة لقرية دلي عباس التابعة لبعقوبة. كما ذكر شهود عيان أمس الأربعاء أن شخصين قتلا وأصيب 15 آخرون في قصف لمروحية تابعة لجيش المالكي في إحدى المناطق جنوبي صلاح الدين - 170 كم شمال بغداد -. وقال الشهود إن مروحية تابعة لجيش المالكي قصفت منطقة الضلوعية شمال بغداد مما تسبب بمقتل شخصين وإصابة 15آخرين بجروح وتدمير أربعة منازل.