رجَّحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أمس الخميس، حدوث ظاهرة النينو المناخية في النصف الثاني من العام الجاري، وحثت الدول الواقعة على طول المحيطين الهادي والهندي على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة ظروف الطقس السيئة. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن هناك فرصة بنسبة 60% لحدوث ظاهرة النينو المناخية اعتباراً من الآن وحتى شهر آب/ أغسطس المقبل، واحتمالاً بنسبة 75% على الأقل لحدوث الظاهرة في شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين. وكان آخر موسم حدثت فيه ظاهرة النينو هو موسم 2009/2010. وترتبط ظاهرة النينو بحدوث عملية تسخين غير معتادة لطبقة المياه السطحية في منطقة المحيط الهادي، التي تؤثر على حركة الهواء والبحر في المناطق المدارية وحول العالم. ويمكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى حدوث مشكلات من بينها الجفاف في أستراليا وجنوب شرق آسيا، وكذلك الفيضانات في أمريكا الجنوبية. بيد أن ظاهرة النينو يمكن أن يكون لها آثار إيجابية أيضاً، حيث توقع خبراء الأرصاد الجوية الأمريكية في شهر آيار/ مايو الماضي أن النينو ستؤدي إلى أن يكون موسم الأعاصير لهذا العام أبطأ من المعتاد.