أنهى مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطويرالتعليم 12 برنامجاً لتدريب 440 مدرباً ومدربة مركزيين في قطاعي تعليم البنين والبنات، بهدف تطوير المعلمين مهنياً. وأثنى نائب الرئيس التنفيذي للتطوير المهني المهندس عبداللطيف الحركان على الجهود، التي يبذلها مشروع التطوير المهني للمعلم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، منذ انطلاقته العام الماضي إذ تم تدريب وتأهيل أكثر من 7000معلم ومعلمة من مختلف مناطق المملكة على حقيبة التخطيط للفهم، كما سيتم إطلاق التدريب الإلكتروني للمعلمين مع بداية الفصل الدراسي المقبل، مضيفاً أن المشروع يهدف إلى تطوير المعلمين مهنياً، ومعرفياً للمساعدة في أداء المهام وفق المواثيق والمعايير المهنية المعتمدة. وأوضح مدير مشروع التطوير المهني للمعلم ياسر بخاري، أن حقيبة "التخطيط للفهم" تركز على أحد اتجاهات التخطيط الممّارسة عالمياً في مجال التعليم والتعلّم، لتمكين المعلم من أداء دوره مع الطلاب بطريقة أفضل، عبر مجموعة من الدورات التدريبية المتطورة لتدريب المعلمين في جميع إدارات التربية والتعليم في المملكة، حيث تتوافق حقيبة "التدريب الإلكتروني" مع بدء إطلاق التدريب الإلكتروني للمعلمين مع بداية الفصل الدراسي المقبل.