متى نصل للمتعة؟

شاهدت واستمتعت كغيري بمباراة تشيلسي ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، هذه المباراة انتهت بتعادل مثير 3/3 . شاهدت في هذا اللقاء مالم أشاهده في دورينا إلا مرة أو مرتين في السنة .
• دقائق متواصلة لاتنقطع من الإمتاع .
• لم أجد إهدارا للوقت بين لاعبي تشلسي رغم تقدمهم بالثلاثة ، ولم أرَ حارسهم بيتر تشيك يسقط بمناسبة وبدون مناسبة لقتل إبهار لاعبي ألمان يونايتد المتواصل على شباكه .
• تمريرات متتالية صحيحة بين أقدام لاعبي الفريقين في بناء هجماتهم تصل إلى عشر تمريرات دون التمطيط بها .
• أرضية الملعب ظهرت مهيأة لممارسة كرة قدم لم تضرها لا زراعة شتوية ولا صيفية كما يردد لدينا .
• فريق ألمان يخسر بثلاثة أهداف دون رد أثناء المباراة ويقاتل من أجل التعادل وقلب النتيجة .
• لا تجمهر حول الحكم بعد المباراة ولا محاولات للانقضاض عليه من الخصمين ومسؤوليهم .
• بيئة ملاعب مللنا من ألقها وحسن ترتيبها، ملعب ستامفورد بريدج بدا وكأنه لوحة تشكيلية بأنامل فنان .
• طعم كرة القدم كله في الدوري الإنجليزي، وبعضه في سحرة برشلونة .
متى يمكن أن نصل لنصف ماذكرت أعلاه في دورينا، أو لنقل ربع ذلك كي لانزيد في التفاؤل ونصدم بعده ؟!